الجماليّة والفنّيّة وفاعِلِيَات الإبداع والتّلقي

Résumé: ملخص: العلاقة بين علم الجمال والفن تفرضها علاقات أخرى، بين مختلف المعارف والعلوم والمناهج وتتعداها إلى سلوكات البشر من عادات وتقاليد وعواطف وغيرها، وقد وقف النّقد الحديث والمعاصر عند حدود تلك العلاقة الّتي تجمع بين الجمال والفن فتوصل إلى أن هناك علاقة تكامل وطيدة بينهما، فالنص الجميل هو عمل فنّي، والفن هو مصدر كل جمال، فالفن والجمال متجاذبان متقاطعان يتجسّدان معا أثناء التّشكيل اللغوي أو البلاغي أو الأسلوبي للنصّ، شعرا كان أم نثرا، مقالة كانت أم عملا سرديا، وتتمظهر إثر ذلك في تكامل آخر يتجسّد في تلك الرّابطة الأزليّة بين أطراف الإبداع المعروفة: المبدع، النّصّ، المتلقّي... يأتي هذا المقال ليبحث في طبيعة العلاقة بين هذين الطّرفين (الجمالية والفنيّة) الأكثر تعالقا في حقل الإبداع الأدبي. Abstract: The relationship between aesthetics and art is imposed by other relationships, between different knowledge, sciences, and curricula, and transcends them to human behavior, such as customs, traditions, emotions, and others. Art is a work of art, and art is the source of all beauty : The creator, the text, the recipient... This article comes to examine the nature of the relationship between these two parties (aesthetic and artistic) that are most closely related in the field of literary creativity.

Publié dans la revue: أفانين الخطاب