الصّوت اللغوي في سورة الواقعة: بنيته وأثره في توجيه الدلالة.

Résumé: الصوتُ في العربيةِ حمّالُ معنى، ولطالمااستقطبت الدلالةُ الصوتيةُ انتباهَ علماء اللغة القدامى والمتأخرين الذين اشتغلوا على المسألة الصوتية وأهميتها في فهم النص.. والصوتُ في القرآن الكريم لا ينعزلُ عن دلالة الكلمة بل يُطعّمها بكثيرٍ من القيم التعبيرية والدلالية التي تؤكدُ البعدَ الإعجازي للنص القرآني ليتحوّلَ الحرفُ في النسقِ التركيبي إلى شحنةٍ دلاليةٍ تمنحُ النصَّ أُفقاً تأويلياً يؤكّدُ أن القرآنَ لا يخلقُ من كثرة الرد، بل إن التموضعَ الترتيبي للحرف في المفردة القرآنية يصنعُ الفارقَ الدلاليَّ الذي يؤسسُ القيمةَ الصوتيةَ للحرف داخل الكلم. تأتي مداخلتُنا هذه لتقتربَ وظيفياً من حركة الصوت في سورة الواقعة وتسألُ في: - كيف يصنعُ الصوتُ الحركةَ الدلاليةَ في سورة الواقعة؟ وكيفَ يعبّرُ عن المعانيَ التي تختزنُها؟ - مالذي يُضيفهُ الصوتُ إلى السياقات المختلفة في سورة الواقعة؟ وكيف يتواءمُ هو والمفردة في حصول الفهم لدى متدبّر القرآن الكريم

Publié dans la revue: الصوتيات