الضبط الإداري و التجهيزات الحساسة
Résumé: ونتيجة لهذه الدراسة وصلنا الى الإستنتاجات التالية: - إن إستعمال تجهيزات المراقبة عن طريق الفيديو مع له من مزايا و إيجابيات فإنه قد يشكل خطرا على الأمن العام و الحريات إذا لم يضبط و ينظم نشاطه بقوانين صارمة - تشهد هذه الأنظمة تطورا تكنولوجيا متسارعا مما يحتم مواكبته بقوانين جديدة . - عمل المشرع الجزائري على تنظيم الأنشطة المنصبة على التجهيزات الحساسة ومنها أجهزة المراقبة عن طريق الفيديو بأن سن لها ترسانة من القوانين التي تنظم نشاطها حماية للأمن العام و النظام العمومي و كذا الحريات العامة و الفردية. - واكب المشرع الجزائري تطور أجهزة المراقبة عن طريق الفيديو بأن عدل مؤخرا من المرسوم التنفيذي الخاص بتنظيم نشاطها بما يتماشى مع هذا التطور. - إستجابة المهتمين بهذه التجهيزات( سواء للأغراض المهنية أو الشخصية) لمختلف القوانين و تعديلاتها بأن عدلوا من أوضاعهم القانونية بما يسمح لهم من ممارسة هذه الأنشطة وفق ما يقتضيه القانون. و لكن بالرغم من كل هذا ما زال هناك بعض النقائص سجلنا منها ما يلي: - طول مدة منح التأشيرات و التراخيص الخاصة بأستيراد هذه التجهيزات , جعل بعض ممتهني انشطة إستيرادها يلجؤون الى طرق غير قانونية لجلبها مما نشط من عملية التهريب, وبالتالي حرمان الخزينة العمومية من مداخيل هامة. - طول مدة منح تراخيص الإستعمال مما جعل البعض يقوم بتركيبها دون إذن قانوني. - هذه المدة قد تشهد تطورا تقنيا يحرم المستعمل من الإستفادة منه لأن الترخيص يكون وفق مواصفات تقنية معينة و لا يراعي تطورها خلال مدة إنتظار الترخيص. - المنع الذي خص تجهيزات المراقبة عن طريق الفيديو المجهزة للرؤية الليلية يبدو مبالغا فيه مع العلم أن الوقت الذي غالبا ما تستخدم فيها هذه الأجهزة هو الليل . - هناك تجهيزات مراقبة رغم عدم تجهيزها بخاصية الرؤية الليلية فهي خطيرة جدا على الحريات – تجهيزات صغيرة جدا تركب في الأقلام أو المصابيح وحتى في الأزرار – هي الجديرة بأن يطالها الحظر و المنع . كل هذا يقتضي : - ضرورة إحداث نظام أمني يقوم على أسس تقنية يفرض مراقبة دقيقة على تجهيزات المراقبة عن طريق الفيديو , لأنها قد تحوي في مكوناتها أنظمة تقنية خطيرة على أمن الوطن . - ضرورة التسهيل من إجراءات منح تراخيص إستعمال تجهيزات المراقبة عن طريق الفيديو تشجيعا للمواطنين على إستعمالها و ذلك لما لها من فائدة في الكشف عن الجرائم ومرتكبيها بعد الإستعانة بالتسجيلات التي قامت بها هذه الأجهزة. و أخيرا رغم كل هذا لا تزال هذه التجهيزات تدخل الى الوطن و تستعمل خارج الأطر القانونية بشكل كبير مما يحتم البحث عن سبل و إجراءات أخرى أكثر فعالية, كتجريم المخالفين للقوانين المنظمة لأنشطتها .
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!