صعوبات السلوك الإجتماعي والإنفعالي عند الطفل المتمدرس وعلاقتها باضطرابات اللغة والكلام

Résumé: الملخص: تلعب اللغة باعتبارها أداة للتواصل دورا هاما في النمو المعرفي والتربوي للطفل، بما تحققه له من إشباع حاجات نفسية، معرفية، اجتماعية وتربوية متعددة، مم يؤدي اضطرابها إلى نتائج وخيمة تنعكس سلبا على المسار التطوري النفسي والتربوي للتلميذ... هذا ما يبرز أهمية الكشف والتدخل الأرطفوني المبكرين لعلاج تلك الصعوبات قبل تفاقمها. تهدف هذه الورقة البحثية إلى محاولة تسليط الضوء على اضطرابين هامين عند الطفل المتمدرس في الطور الابتدائي، يتعلق الأول منهما باضطرابات اللغة والكلام، أما الثاني فيتعلق بصعوبات السلوك الاجتماعي والانفعالي كانخفاض مفهوم الذات، الاندفاعية، الاعتمادية، والسلوك العدواني والإنسحابي... ومحاولة الكشف عن العلاقة بينهما وذلك بتطبيق اختبارات فرعية من بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم. هادفين من خلال نتائج هذه الدراسة تثمين وتركيز الوعي والاهتمام باضطرابات اللغة والكلام ومدى تأثيراتها على مختلف نواحي النمو في مرحلة الطفولة. وقد توصلت الدراسة الحالية إلى وجود علاقة ارتباطية قوية بين اضطرابات اللغة والكلام وصعوبات السلوك الإجتماعي والإنفعالي عند عينة الدراسة. abstract; Language as a tool for communication plays an important role in the cognitive and educational development of the child, in terms of satisfying psychological, cognitive, social and educational needs. For thus the result of Language Disorder reflected negatively on the development of the pupil. This gives the importance of the early diagnostic and speech therapy intervention to cure those difficulties before its aggravation. The aim of this study is to approach two major disorders in the primary school pupils, the first concerns about speech and language disorder, and the second concerns about social and emotional behavior disabilities, then we tried to detect the relationship between them. Finaly the aim of this study is to evaluate and focus attention on language disorders and its impact on various aspects of child’s growth.

Publié dans la revue: مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي