الإتصال الحدثي كأداة إستراتيجية لتعزيز صورة المؤسسة لدى جماهيرها

Résumé: يعتبر الاتصال الحدثي أحد العناصر الأساسية والهامة ن الاستراتيجية الاتصالية للمؤسسات الحديثة، حيث أثبتت الدراسات والأدبيات آثاره الإيجابية على صورة المؤسسة وخدماتها لدى فئات الجمهور الداخلي والخارجي، وهذا يدفع المؤسسات لإيلائه أهمية كبيرة من حيث استغلال مختلف الأحداث المرتبطة بالبيئة الجزئية والكلية، كل ذلك لأجل تعزيز مستويات الثقة لدى الموظفين الحاليين والمحتملين، المنافسين والعملاء، إضافة لتعزيز الصورة الإيجابية لمنتجاتها وخدماتها لدى أصحاب المصلحة. وبلوغ هذه الاهداف يتطلب عناية كبيرة وتخطيطا محكما في عملية تنظيم الأحداث المختلفة، والتي يقوم عليها كادر بشري يتمتع بمؤهلات ومهارات فنية، مالية، تقنية، تواصلية، وتنظيمية. Event communication is one of the basic and important elements of the communication strategy of modern institutions, where studies and literature have proven its positive effects on the image of the institution and its services among the internal and external audiences. This prompts institutions to give it great importance in terms of exploiting various events related to the micro and macro environment, all in order to enhance confidence levels among current and potential employees, competitors and customers, in addition to enhancing the positive image of their products and services among stakeholders. Achieving these goals requires great care and careful planning in the process of organizing the various events, upon which is based a human cadre with technical, financial, technical, communicative, and organizational qualifications and skills.

Publié dans la revue: المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي