أسلمة المعرفة ودورها في تجاوز التحيز الغربي عند محمد أبي القاسم حاج حمد
Résumé: عرفت العلوم التطبيقية تطورا هاما خاصة في العالم الغربي، وذلك بإقصاء الإنسان للجانب الغيبي والتركيز على الجانب الفيزيقي، وهذا ما ولد إنسانا ماديا متشيئا يؤله الطبيعة و يقدس العلم، إلا أن هذه الأبحاث و الدراسات ظلت قاصرة على فهم الظواهر الكونية برؤية كونية توحيدية تكاملية، إذ تناولت هذه الظواهر بصورة جزئية، ومنه دخلت الحضارة العالمية في أزمة، وصار للبديل الحضاري الشامل ضرورة ملحة، وعليه جاءت مدرسة أسلمة المعرفة بدعوة عالمية تخاطب العقل و الوجدان وتجمع بين قراءتين :قراءة الوحي و الطبيعة، لتلغي أي شكل من أشكال التحيزات الضامرة في النماذج المعرفية الإنسانية، وهو ما دعى إليه المفكر السوداني "أبو القاسم حاج حمد"(1942-2004م)" في مشروعه الفكري الداعي إلى عالمية إسلامية ثانية وفق تأسيس ابستيمولوجي توحيدي يضمن التكامل المعرفي. ومنه كانت إشكالية بحثنا الرئيسية على النحو التالي: -كيف تجاوز أبو القاسم حاج حمد إشكالية التحيز المعرفي عند الغرب، وما هو المنهج المعرفي الذي قدمه بديلاً عن ذلك؟ فتبني هذا الموضوع جاء لحاجة العالم الإسلامي الماسة لبديل حضاري يتجاوز الأزمة العالمية من جهة، ويحرر النماذج المعرفية الإنسانية من كل الاستيلابات الحضارية العالمية من جهة أخرى، وفق عالمية إسلامية ثانية تقوم على مرجعية قرآنية تضمن توافق جدلية الغيب والطبيعة والإنسان.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!