أشكال التحرش الجنسي بالمرأة العاملة الجزائرية والإجراءات المتخذة للحد من الظاهرة

Résumé: إن الغريزة الجنسية سنة خلقية بثها الله سبحانه وتعإلى في الإنسان مثل غيره من المخلوقات ، فتضطره إلى ممارسة الجنس ليشبعها فيبقى النوع البشري وتستمر السلالات البشرية ، لكن الله عز وجل فرض قيودا في ممارسة هذه الغريزة وهذا ما دعمته القوانين والنظم الاجتماعية للمحافظة على عرض الفرد من المساس للاستمرار ومواصلة نشاطه دون التعرض له والقيام بأعماله في طمأنينة ، فالعمل فريضة على كل مؤمن ومؤمنة . لكن ما شهده المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة ظاهرة اجتماعية خطيرة ألا وهي التحرش الجنسي بالنساء العاملات في مواقع العمل بحيث أصبح ما هو محضور أخلاقيا و دينيا لا يشكل بالضرورة حرجا، إذ يعد التحرش الجنسي أحد أهم المسائل العالقة التي تعاني منها المرأة العاملة الجزائرية في صمت والتي يتخذ فيها المتحرش طرقا وأشكالا متعددة للتحرش بها ، برغم القانون الذي يجرم هذه الظاهرة.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية