الاختلاف الفقهي أسبابه ومشروعيته Jurisprudential Divergence, Causes And Legitimacy

Résumé: هذا البحث يتحدث عن الخلاف الفقهي ويحاول أن يصل إلى نتيجة فيما يتعلق بأسباب الاختلاف ومشروعيته، وقد توصلنا إلى أن الاختلاف الفقهي يعرف بأنه"تضاد أنظار الفقهاء، وافتراق أحكامهم في الفروع الفقهية" مقصود من مقاصد الشرع ومشروع بالأدلة، كما توصل البحث إلى فرق ما بين الاختلاف اِلذي لا فرقة فيه ولا شحناء، والاختلاف الذي هو من طبيعة الأشياء فهو الاختلاف المشروع. البحث أيضا تناول أنواع الاختلاف من اختلاف التضاد إلى اختلاف التنوع وضرب في ذلك من الأمثلة، وفي سياق تأصيل الاختلاف تناول البحث الاختلاف في النصوص الشرعية وعند السلف، كما قدم البحث أمثلة من الاختلاف الفقهي. وقد توصل البحث إلى أنه ليس كل اختلاف محل تحريم أو مبعث شقاء. This research talks about the jurisprudential divergence and tries to reach a conclusion regarding the reasons for the divergence and its legitimacy. The difference in which there is no division or animosity, and the difference that is from the nature of things is the legitimate difference. The research also dealt with the different types of divergence from the divergence of contradiction to the divergence of diversity and gave examples of that. The research concluded that not every divergence is prohibited or a source of misery.

Publié dans la revue: الدراسات الإسلامية