أزمة الاحتجاج في قطاع التربية بين ثقافة الممارسة و البعد الاجتماعي

Résumé: الملخص: في ظل وجود الأزمات تنشأ الحركات الاجتماعية التي تظهر في ظروف إستثنائية و لأن الاحتجاج يعتبر كأحد مؤشرات الأزمة فكل أزمة مرتبطة سببيا ببيئتها الاجتماعية ما يهمنا في هذا الموضوع هو تحليل أليات سيرورته حاولنا ان نتحدث عن ممارسة هذه الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية في بعدها الإجتماعي لاسيما أن البعد الاقتصادي هو العامل الفعلي للحرك الاجتماعي . لقد عملت الكثير من المعطيات على المساهمة في خلق الإضطرابات في هذا القطاع التي سطرت لميلاد أزمة في قطاع التربية ، السبب الرئيسي فيها يعود إلى عدم وضع إستراتيجيات تربوية مستقبلية تقوم على تهيئة فرد متطور، قادر على صنع جزائر متطورة. الكلمات المفتاحية: الأزمة ، الحركات الإحتجاجية ، الحركات الاجتماعية ، البعد الاجتماعي. ABSTRACT: In the presence of crises, social movements arise that appear in exceptional circumstances, and because protest is considered as one of the indicators of the crisis, every crisis is causally linked to its social environment. The economic dimension is the actual factor of the protest movement. A lot of data have contributed to creating turmoil in this sector that led to the birth of a crisis in the education sector, the main reason for which is due to the failure to develop future educational strategies based on preparing a developed individual, capable of making a developed Algeria. Keywords: crisis, protest movements, social movements, social dimension.

Publié dans la revue: الباحث