The Social Function Of Scientific And Technological Activities In Ldcs

Résumé: من طرف مدرسة التبعية ونتيجة لدلك بدا الاهتمام ينصب على كيفية توفير الشروط المؤسسية والمالية لتنشيط العمل التكنولوجي في الدول النامية ولقد كانت النظرة في البداية متفائلة جدا وتركز ع: كان المتفق عليه في السابق هو ان راس المال هو محرك النمو وان المشكل الاساسي الدي تعاني منه الدول النامية نقص هدا العامل الحيوي الا انه ومع نهاية الستينات بدا الاهتمام ينصب حول عامل التكنولوجيا نظرا لأهميته في عملية التنمية والنمو من جهة ونظرا زنه حتى الدول النامية التي لا تعاني من نقص في راس المال وجدت صعوبات كبيرة في تحقيق عملية التنمية نظرا لتخلفها التكنولوجي كان الاعتقاد السائد في بداية الزمر نصب على كيفية استيراد التكنولوجيا المتوفرة في الدول المتقدمة نظرا الى انه عن طريق ما هو متوفر من التكنولوجيا يمكن لهده الدول ان تلتحق بالدول المتقدمة اقتصاديا وتكنلوجيا ادا ما توفر راس المال الا ان هدا الاعتقاد تعرض بعد فترة لانتقادات من جهات وخاصة لى الجانب الفني والمالي لكيفية تنمية الانشطة العلمية والتكنولوجية في البلدان النامية بدلا من الاهتمام بأسباب التخلف العلمي والتكنولوجي في هده البلدان مما ادى الى الكثير من الاخطاء في تطبيق هده السياسات في الدول النامية وتحاول هده الدراسة الى البحث في اسباب التخلف العلمي والتكنولوجي في البلدان النامية من خلال دراسة الوظيفة الاجتماعية لهده الانشطة في كل من البلدان المتقدمة والبلدان النامية كما تحاول ان تقدم حلا اوليا لمشكلة تخلف وتهميش هده الانشطة في الدول النامية وتتخلص هده السياسة في ان تتبع الدول النامية سياسة اختبارية تجاه استيراد التكنولوجيا من جهة وسياسة تحفيزية للأنشطة التكنولوجية المحلية من جهة اخرى على ان تتركز هده الاخيرة على المؤسسة الاقتصادية في الدرجة الاولى نظرا لا نها هي التي من المفروض تعرف احتياجاتها وتضمن تطبيق النتائج المتوصل اليها من انشطة البحث والتنمية وبالتالي العمل على القضاء على تهميش الانشطة العلمية والتكنولوجية في هده البلدان.

Publié dans la revue: social and human sciences review مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية