الحسن والقبح بين العقل والشرع
Résumé: ترى المعتزلة أن المعرفة العقلية للحسن والقبيح سابقة على المعرفة الشرعية لأن المعرفة عندهم عقلية بالدرجة الأولى،ويأتي الشرع فيقر العقل ما وصل إليه من معرفة ويؤيد ما ظهر له من اكتشافات.فالحسن و القبح عند المعتزلة من الصفات الذاتية في الأشياء ومن شأن العقل أن يكتشفها ويدرك مافيها من وجوه الحسن والقبح. والشرع والعقل ليسا علة في حسن الفعل أو قبحه،بل هما دليلين على جهة الحسن والقبح.وفرق كبير بين كونهما دليلين على حسن الفعل وبين كونهما علتين،فالدليل على حسن الفعل غير العلة التي صار بها الفعل حسنا. بينما يرى الأشاعرة أن كل ما أمر به الشرع فهو حسن،وما نهى عنه فهو قبيح، فالفعل يحسن أو يقبح لمجرد الأمر والنهي وليس ذلك لعلة أخرى،حيث لا معنى للحسن والقبح إلا لورود الشرع بذلك أمرا ونهيا.
Mots-clès:
Publié dans la revue: المعيار
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!