الحياة الاجتماعيت في مدينة اسطنبول خلال القرن 19
Résumé: تعتبر مدينة اسطنبول القلب النابض للدولة العثمانية كونها كانت من ابرز الانتصارات التي خلدت في تاريخ الدولة العثمانية ، ، إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي التي امتازت به، و كذا جمالها التاريخي و الثقافي و الاجتماعي،الذي لعب هذا الأخير دورا هاما في مسار الحياة الاجتماعية في مدينة اسطنبول في القرن 19م، و ذلك من خلال تنوع الثقافات و الأجناس و الأديان ، وحتى الجانب العمراني. أهمية الموضوع - كما تكمن أهمية دراستنا في الكشف عن المظاهر الحياة الاجتماعية في مدينة اسطنبول خلال القرن 19م. إضافة إلى معرفة تأثير الفئات الاجتماعية على مدينة اسطنبول . و هذا ما جعلنا نقف على إشكالية مفادها: كيف كانت الحياة الاجتماعية في اسطنبول خلال العهد العثماني في القرن 19م. و التي بدورها تنقسم إلى أسئلة فرعية أهمها: - في ما تمثلت التغييرات التي طرأت على المجتمع العثماني في اسطنبول خلال القرن 19م. - إلى أي مدى ساهمت الدولة العثمانية خاصة اسطنبول في الحفاظ على امتزاج الفئات الاجتماعية. المنهج المعتمد: اعتمدنا في دراستنا على المنهج التاريخي الوصفي ، الذي ساعدنا على وصف الأحداث وصفا دقيقا، إضافة إلى المنهج التحليلي، الذي مكننا من فهم الوقائع من خلال تمحيصها و تحليلها، إلى المنهج السردي من خلال سرد الأحداث الواقعة في اسطنبول خلال القرن 19م. الخطة المعتمدة: كما قمنا بتقسيم خطة البحث إلى أربعة مباحث، تضمن المبحث التمهيدي تعريف لمدينة اسطنبول طبيعيا و جغرافيا بحيث تطرقنا فيه عن أهمية موقعها الاستراتيجي الهام إضافة إلى تاريخها و مراحل تأسيسها و أصل تسميتها. المبحث الثاني: و الذي عنوناه بمظاهر الحياة الاجتماعية في اسطنبول و يتفرع بدوره إلى مطلبين: تمحور المطلب الأول حول الفئات الاجتماعية، الذي تطرقنا فيه عن مفهوم المجتمع العثماني إضافة إلى التركيبة السكانية و طبقات المجتمع ، التي تشكل منها المجتمع العثماني ، أما المطلب الثاني فكان للمرأة ودورها في المجتمع العثماني خلال القرن19م.تناولنا فيه اهم حقوق المراة العثمانية ، التي ميزتها في المجتمع. أما المبحث الثاني: كان تحت عنوان، أوضاع الحياة الاجتماعية في عهد عبد الحميد الثاني في القرن 19م.تناولنا فيه عن الطابع الديني التي اتسم به المجتمع العثماني ، اضافة الى العلاقات الاجتماعية بين المسلمين و غيرهم في اسطنبول، باعتيار الدولة العثمانية عرفت امتزاج الثقافات و المعتقدات. اما بالنسبة للمطلب الثاني ، فقد تطرقنا الى ابرز المنشات العمرانية و التي تنوعت من عمارة دينية ، عسكرية ،و مدنية. أما المبحث الثالث و الأخير و الذي عنوناه أوضاع اسطنبول الاجتماعية في عهد الحميد الثاني ،و الذي جاء فيه الإصلاحات الاجتماعية التي شملت مجالات عديدة كالجانب التعليمي، و الجانب الصحي و غيرها. و لقد توصلنا في الأخير الى استنتاجات اهمها: - كانت الحياة الاجتماعية في اسطنبول مزيج من الثقافات ، و ذلك راجع لتنوع الفئات السكانية التي تشكل منها المجتمع العثماني. -كما ضمت الدولة العثمانية تحت سيادتها قوميات و طوائف مختلفة، و التي تمثلت في تعايش المسلمين و غير المسلمين، و ذلك من خلال احترام ثقافات و مقدسات بعضهم البعض، و ذلك راجع لانتهاج سياسة التسامح الديني، التي ساهمت في بقاء الشعوب فيها. - اشتهرت مدينة اسطنبول بأهم المعالم الحضارية و الأثرية ، كالجوامع و القصور ، و مبانيها الإسلامية، من أبرزها : مسجد جامع أيا صوفيا، و قصر توب كابي، الذي يعتبران من افخر و اعرق المباني. - استطاعت المرأة إبراز دورها في المجتمع العثماني خلال القرن 19م،و ذلك من خلال اهتمامها بالتعليم ، و تأثرها بالمرأة الروبية، مما ساعدها في الحصول على حقوقها العامة و الخاصة، و كذا حريتها الاجتماعية.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!