العنف الجسدي الممارس من طرف الزوج على الزوجة وعلاقته بإضطراب القلق لديها - دراسة ميدانية بالمؤسسة العمومية الزهراوي بولاية المسيلة
Résumé: العنف الزوجي ظاهرة تمس جميع المجتمعات، أين تعاني المرأة جميع أشكال العنف الزوجي ضدها والذي يؤدي بدوره، إلى عواقب وخيمة وحوادث دامية، دوافعها عميقة وأسبابها موجودة في عمق ثقافة المجتمع يوجد داخل المجتمع الجزائري، فئة من الناس تسيطر عليه الأنانية وتجعلهم متمسكين بمصالحهم الشخصية معها هذه الأنانية، تصادما في الأفكار والمصالح بين الأفراد، مما يؤدي إلى ظهور أزمات تعصف بكيان، المجتمع ليصبح غير عادل وغير أمن، فالعنف الزوجي، إذا هو الاستعمال لوسائل القهر المادي والنفسي ضد الزوجة ابتغاء تحقيق أهداف وطموحات الزوج. وفي هذه الدراسة تم تناول "العنف الجسدي الممارس من طرف الزوج على الزوجة وعلاقته بإضطراب القلق لديها". هدف الدراسة: معالجة ظاهرة العنف الجسدي الممارس ضد الزوجة داخل الأسرة والمجتمع الجزائري مشكلة الدراسة: هل يؤدي تعرض الزوجة للعنف الجسدي من طرف الزوج إلى ظهور اضطراب القلق لديها. فرضيات الدراسة: قمنا بطرح بعض الفرضيات التي تساعدنا على تحديد مجال درستنا وهي كما يلي أنه: - يؤدي العنف الجسدي الناتج عن الظروف الإجتماعية إلى ظهور اضطراب القلق لديها. - يؤدي العنف الجسدي الناتج عن العوامل النفسية إلى ظهور اضطراب القلق لديها. - يؤدي العنف الجسدي الناتج عن فارق السن إلى ظهور اضطراب القلق لديها. - يؤدي العنف الجسدي الناتج عن العوامل الإقتصادية إلى ظهور اضطراب القلق لديها. المجال الزامي والمكاني: أجريت الدراسة الميدانية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الزهراوي بالمسيلة والمدة كانت من 2014/03/02 إلى غاية 2014/05/02. المنهج المستخدم: اعتمدنا في بحثنا هذا على المنهج العيادي وذلك لملائمة طبيعة الدراسة. الأدوات المستعملة: اعتمدت الباحثة على مقياس تايلور للقلق الصريح والمقابلة. أما النتائج المتوصل إليها: ويمكننا تلخيص ما توصلنا إليه من خلال الدراسة الميدانية من بيانات لا يعكس الحجم الحقيقي ولا الصورة الحقيقة لظاهرة العنف الزوجي فقليلها مرصود وكثيرها مسكوت عنه. إخفاء ظاهرة العنف الزوجي والتغاضي عليها يؤدي إلى تعمق جذورها وعدم إمكانية علاجها خاصة ما يترتب عنه من الجانب النفسي للمرأة وإصابتها باضطراب القلق. ترجع أسباب العنف الزوجي ضد الزوجة إلى امور بسيطة وأحيانا تافهة منها ما ينسب إلى العامل الإقتصادي، الإجتماعي، الثقافي بالإضافة إلى غياب الوازع الديني والأخلاقي داخل مجتمعاتنا. يحدث العنف الزوجي في جميع أصناف المجتمع لكن يختلف بإختلاف الأساليب والطرق المستعملة. العنف الجسدي ضد الزوجة هو أكثر أنواع العنف الممارس ضدها شيوعا ويحدث لها آثار نفسية مما يؤدي بها إلى العيش في حالة قلق وهذا الأخير يؤثر أيضا على التوازن النفسي لديها. وبالتالي ظاهرة العنف الجسدي الممارس من طرف الزوج ضد الزوجة يؤدي إلى ظهور اضطراب القلق لديها مهما كان السبب أو العامل.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!