مشكلات الطفل التربوية في المرحلة الإبتدائية

Résumé: تعتبر مرحلة الطفولة المرحلة الأساسية في تكوين الشخصية، ولا يمكن أن نشكلها إلا في إطار التربية، فلتربية دور بارز في تحقيق توازن إيقاعي بين مختلف نواحي النمو سواء الجسدي أو الوجداني وكذا الأخلاقي. وكل هذا يتم داخل المدرسة باعتبارها المقوم المساعد لدور الأسرة فالمدرسة أمام مسؤولية مزدوجة تتمثل في الاهتمام بالجانب العلمي والمعرفي من خلال تقديم المعلومات عن طريق المواد الدراسية هذا من جهة، والاهتمام بالجانب الخلقي التربوي من جهة أخرى عن طريق تعليم الطفل الآداب والأخلاق الجيدة ومنها يتجلى لنا أن المكان الذي يستقي الطفل منه التربية والأخلاق هي المدرسة بالإضافة إلى الأسرة. فالمدرسة هي ضرورة اجتماعية من إفرازات المجتمع فهي تستمد منه مفاهيمها وقيمها وتعمل على صياغتها من أجل الحفاظ على التراث بما يحمله من قيم لتحقيق الذات والمساهمة في تقدمه ورقيه. فالمدرسة لها دور تقومي يهدف إلى إصلاح ما أفسده المجتمع أو الأسرة وتطهير شخصية الطفل من سمات الضن والانحراف وعلى هذا الأساس فإن الثلم في مشواره الدراسي قد تمر به مشكلات متعددة عند تلقه المعارف ولذا ارتأينا أن يكون موضوع بحثنا موسوما ب؛ 11 مشكلات الطفل التربوية في المرحلة الابتدائية,, ويرجع سبب اختيارنا لهذا البحث دون غيره إلى كون هذا الموضوع يشغل كثير من معلمينا إذ تحاول التربية الحديثة وضع حلول لهذه الموجهة من الهزات الأخلاقية، والتي تتمثل في مظاهر مختلفة من الممارسات وأنماط الملوكات سواء الفردية أو الجماعية التي تسلب الأمن والاستقرار داخل المحيط المدرسي حيث أصبحت سلوكات تميل إلى الانحراف، وهذا ما جعلها مليئة بالشوائب والعيوب، وهو ما يؤدي إلى التأثيرات الملبية على دور المتعلم.

Publié dans la revue: