أثر توظيف التراث الصّحراوي في رواية التبرلإبراهيم الكوني

Résumé: كان التّراث الصّحراوي ولا يزال وسيظل من أهم الموروثات المؤثرة في الشّكل السّردي الروائي؛ كونه أحد الجماليات الروائية الفاعلة في هذا الجنس الأدبي النثري، لما له من أهمية في تفعيل وإثراء المقاطع الحكائية وعلاقاتها بالشّخصيات والأحداث والأزمنة والمكان. ولعلّ من بين المبدعين الذين خاضوا هذه التّجربة ـ وهي توظيف التراث الصّحراوي ـ في السّرد المغاربي لاسيما في الرواية هو الأديب والكاتب والروائي الليبي إبراهيم الكوني. في كثير من أعماله الأدبية التي جعلت الكثير من المهتمين بإبداعاته من التّعرّف على التّراث وفهم كنهه، خاصة ما تعلق منه بالصّحراء وشعابها الواسعة والممتدة الأطراف. ومرادي من هذه الدّراسة الموسومة بـ (أثر توظيف التراث الصّحراوي في رواية "التبر" لإبراهيم الكوني . هو الوقوف على أحد أهم الموروثات التي ساهمت في تطور وارتقاء هذا النّوع الأدبي، الذي شهد انتشارا ورواجا واسعا أوساط أدباء الوطن العربي المغاربي، وذلك من خلال التّطرق لأحد رواده، وهو الأديب والروائي إبراهيم الكوني الذي له فضل كبير في ازدهار السّرد العربي في البلدان المغاربية. The desert heritage was, is and will remain one of the most important legaceis affecting the narrative form; as it is one of the active narrative aesthetics in this literary prose genre, because of its importance in activating and enriching the narrative passages and their relationships with characters, events, times and place. Perhaps among the creators who went through this experience. It is the employment of the Saharan heritage. In the Maghreb narration, especially in the novel, is the Libyan writer and novelist Ibrahim Alkouni. From the desert and its vast and extended reefs. What I want from this study, which is tagged with (the impact of employing desert heritage in the novel of "Atteber" by Ibrahim Alkouni). one of its pioneers, the writer and novelist Ibrahim Alkouni, who has great merit in the flourishing of Arabic narratives in the Maghreb countries.

Publié dans la revue: مجلة إشكالات في اللغة و الأدب