مظاهر أدب المقاومة في شعر الشاعر الفلسطیني يوسف الخطيب

Résumé: إنّ شعر المقاومة ركن عظيم من أركان الأدب العربي الحديث، والشعراء الفلسطينيون كثيراً ما يتمحور شعرهم حول هذا الأدب. فالشاعر المقاوم يكون داعياً إلى التحرّر والاستقلال وهو يلتزم بقضايا مجتمعه وكثيراً ما یتطرّق الشعراء إليه إثر الهموم والآلام الّتي تصاب قلوبهم، ومن هؤلاء الشعراء "يوسف الخطيب" الشاعر الفلسطيني المعاصر. الخطيب شديد الإيمان بالحريّة وهو مسؤول عن مجتمعه الذي ينتمي إليه وينشد أشعاره في أجواء مليئة بالخوف وسيطرة الحكّام، وهو أنفق حياته بعناية للقضيّة الفلسطينيّة فنرى اهتمامه تجاه هذه القضيّة من خلال أشعاره التي ينشدها عن وطنه. يهدف هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحليلي إلى دراسة ملامح المقاومة في شعر يوسف الخطيب، وسنحاول أن نکشف عن مدی تحمّسه تجاه المقاومة التي غلبت على شعره کالدعوة إلى الجهاد، الأمل والإيمان بالمستقبل، صورة الشهيد والقدس، والحنين إلى الوطن، و... وقد توصّلنا إلى أنّ هذا الشاعر يعتقد بأنّ الحل الوحيد للوصول إلى الحرّية هو المقاومة لاغير إذن من خلال أشعاره يحرّض النّاس على الاستنهاض ضد الظلم والطغيان ولكي يصنع أبناء الشعب مصيرهم بيدهم، فيقف عند الشهداء الّذين يبذلون دماءهم في الدفاع عن الوطن وقفة اجلال واکبار. أسلوب الشاعر سهل بسيط وبعيد عن التكلّف في بيان ألفاظه وتعابيره ويظهر لنا الصدق في شعره.

Publié dans la revue: مجلة اللغة العربية وآدابها