الحوار من المنظور الإسلامي

Résumé: إن الإسلام يريد للإنسان أن يصل إلى القناعة لمتولدة في الذات التي ترتكز على الحجة، وتقوم على البرهان ضمن أطر الحوار، فكان لكل سؤال جواب، ولكل معضلة حل، وما يواجه الإنسان في طريق إيمانه يجد حل أزمته بالرجوع إلى الإسلام، ومنهج الشريعة، لذا جعل الحوار الأساس والقاعدة في الوصول بالناس إلى الإيمان والالتزام. إن الإسلام يرى من الحوار هدفاً سامياً فيه المحافظة على مفهوم التعبد من خلال إشاعة المُثل العليا للمجتمع المسلم، لأن في هذه المُثل نتاج هذا الدين، وتكوين الحضارة، وامتداد للتاريخ، واستمرار الخير للإنسانية. ثم إن الحوار يمتاز بمجموعة خصائص، أبرزها الوسطية، والشمول، والتوازن، والإيجابية، والواقعية. Islam wants man to reach the conviction based on the argument and proof within the dialogue, each question has an answer, and whatever confronts the person in the way of his faith has a solution by reference to Islam, Dialogue is the foundation and the base to faith and commitment. Islam sees dialogue as a goal in preserving the concept of worship by propagating the ideals of Muslim society, because these ideals arethe fruit of this religion, and contribute in the formation of civilization, and the continuation of the good for humanity. The effective dialogue is characterized by moderation, inclusiveness, the positivity and realism.

Publié dans la revue: الصراط