العلامة اللغوية عند أمبرتو ايكو-آلياتها وطرق اشتغالها-

Résumé: تُحاولُ هذه الدراسة استجداء العلاقة القائمة بين العلامة اللغوية ومختلف المضامين العالقة بها في فلسفة اللغة عند أمبرتو إيكو، من خلال الوقوف عند إشكالية هذا المفهوم التي تعود بنا الى أزمنة بعيدة ، باعتبار أن تاريخ العلامة بحمولته الثقافية هو الذي سطّر آفاق الرؤية الفلسفية التي عمقت المسار اللغوي لديه، فيدرك الباحث حينها أن العلامة اللغوية في المنظومة الأيكوية لا يمكن أن تحيا خارج الحدود الثقافية ، إذ تقوم العلامة بمنح الأشياء وضعا رمزيا حيا ، ولا يتم ذلك إلا ضمن سيرورة تأويلية تنشد الانعتاق من النص إلى فسحة الخطاب ،هكذا تحتل العلامة اللغوية عند إيكو موقعا كونيا ينسجم والمقتضيات المعاصرة للنظرية السيميائية بشكل خاص ، والفلسفة اللغوية بشكل عام. This study attempts to solicit the relationship between the linguistic sign and the various implications related to it in the philosophy of language by Umberto Eco ,by escamining the problematic of this concept that belongs to distant times considering that the history of the signwithits cultural boa dis the one that contains the horizons of the philosophical vision that deepeneditslinguisticpath. Then the researcherrealizesthat the linguisticsign in Eco system cannotexistoutside the cultural boundaries .So the signgrantsthing a living symbolic status, and this can only be done in an interpretative process that seeksemancipationfrom the text to expose the speech thus the linguistic sign for Eco occupies a global position consistent with the contemporary requirements of the semiotic theory in particular , and linguistic in general.

Publié dans la revue: Revue des Sciences Humaines & Sociales