The Educational And Pedagogical Performance Of Islamic Education Teachers In Algerian Secondary Schools -a Sociological Approach–

Résumé: Abstract: The teaching of the islamic sciences in the algerian school rely on a sacred purposes principaly refering to the holy Coran and the Sunna of the prophet peace be upon him . This noble mission has got a direct impact on the society through a right and a correct educational and sociological background, which will have a great impact throughout the time on the society as preparing future leaders and skillful profisionals. In the other hand the role of the teachers is very crucial and important by doing such a noble job. This, a teacher must have some definit characteristics: didactical, educational, leadership and above all academical performances going hand by hand with islamic sciences skills. In addition, the teacher has to have some cultural, social and material capitals inorder to have the capacite to perform and to do his noble work in a correct way, because working with children and teenagers IS not an easy task and it necessits a great effort and a fixed stratégies to successed in this sinsitive mission. Hence teacher will be the most important segment to disscus in this speech. ملخّص: يعتبر تدريس العلوم الإسلامية في المرحلة الثانوية في الجزائر من أجل العلوم وأنبلها لارتباطها بكلام الله عزّ وجل وسنّة نبيه ﷺ من جهة، وكذا لعلاقتها المباشرة بالجانب التربوي والتعليمي لأبناء المجتمع عمومًا من جهة أخرى، حيث تعمل على تكوين التلاميذ وتنشئتهم الاجتماعية والتربوية وفق تعاليم الشريعة الإسلامية، وهذا ما سوف يكون له الأثر البالغ في حاضر ومستقبل المجتمع ككل، لأنّ تلميذ اليوم هو إطار ومربي ومعلِّم وأستاذ وطبيب الغد...، كما أنّ للمعلِّم دورًا رائدًا ومركزيًا في القيام بهذه الوظيفة النبيلة، لذلك لا بدّ أن تتوفّر فيه مواصفات وسمات تربوية وتعليمية وقيادية عالية، يتقدّمها تكوينه العلمي الأكاديمي الشرعي، وهذا وحده لا يكفي، بل يجب أن يدعمه بالعلوم المساعدة الأخرى ذات الصلة بالعلوم الإسلامية، كما يجب أن يتوفّر على جملة من الرساميل، يتقدّمها الرأسمال العلمي والثقافي ثمّ الرأسمال الاجتماعي، ثمّ الرأسمال المالي أو المادي، حتّى يتمكّن من أداء هذه المهمّة على أكمل وجه، لأنّ التعامل مع التلاميذ المراهقين في هذا المستوى )الثانوي(، ليس بالأمر السهل، بل يتطلّب مهارات وقدرات وكفاءات عالية، واستراتيجيات مضبوطة، حيث إنّ تلك المراحل التعليمية والتربوية من أدقِّ مراحل العمر، وبالتّالي لا بدّ من استغلال كلّ ما بحوزة المعلّم من تلك المهارات والكفاءات والقدرات الخ... في تنشئة التلاميذ التربوية والتعليمية، ولهذا سيكون الأداء التربوي والتعليمي لهذا المعلِّم محورَ تركيزنا في هذه المداخلة.

Publié dans la revue: مجلة الشهاب