التوجه الجديد للسياسة الخارجية التركية في ضوء التحول إلى النّظام الرئاسي

Résumé: شهدت تركيا أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة شهر يوليو 2016 تطورا حاسما في تاريخها السياسي من خلال المساس لأول مرة بشكل نظام الحكم التركي، والانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي بعد عقد استفتاء شعبي شهر أبريل 2017، وهو ما كان له العديد من الانعكاسات على مواقف تركيا في محيطها الإقليمي، أين برز توجه جديد في سياستها الخارجية يستند بشكل واضح إلى القوة الصلبة في مجابهة التهديدات التي تمس الأمن القومي. وعلى هذا الأساس اتخذ الرئيس أردوغان من سياسة النّدية مبدءا إلزاميا في مواقفه الخارجية، ممّا أضفى نوعا من الدينامية على سياسة تركيا الخارجية وجعل من الدولة طرفا محوريا في العديد من القضايا الإقليمية. Following the failed coup attempt in July 2016, Turkey witnessed a decisive development in its political history by compromising for the first time the form of the Turkish system of government, and the transition from the parliamentary system to after holding a popular referendum in April 2017. This has had many repercussions on Turkey’s positions in its regional environment. A new trend has emerged in its foreign policy, based on hard power in the face of threats to national security. On this basis, President Erdogan made the policy of parity an obligatory principle in his foreign positions, which gave a kind of dynamism to Turkey's and made the state a pivotal party in many regional issues.

Publié dans la revue: المجلة الأكادمية للبحوث القانونية والسياسية