الرضا الوظیفي للأستاذ الجامعي وعلاقته بالأداء الوظیفي

Résumé: ملخص عن الدراسة: في موضوعنا هذا والمعنون بــ "الرضا الوظيفي للأستاذ الجامعي وعلاقته بأدائه" وعليه : جاءت هذه الدراسة لتبين طبيعة علاقة الرضا الوظيفي للأستاذ الجامعي بأدائه الوظيفي داخل الحرم الجامعي بجامعة يحيى فارس المدية، وبناءا على هذا فإن هذه الدراسة تناولت هذا الموضوع من خلال خطة البحث التي ستشمل على مقدمة عامة وأربعة فصول حيث يحتوي الفصل الأول على الإطار العام للدراسة والذي يتضمن أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الدراسة وأهدافها، ثم عرض إشكالية الدراسة بتحديدها وبناءها وصياغتها مع ذكر تساؤلاتها، وللإجابة على هذه التساؤلات تم صياغة الفرضيات، ثم تحديد أهم المفاهيم المعتمدة في الدراسة، والمقاربة السوسيولوجية، إلى جانب عرض لأهم الدراسات السابقة التي تحتك والمتعلقة بالموضوع الخاص بنا وكذا التعقيب عليها. أما الفصل الأول فقد تناول الرضا الوظيفي بمفهومه وأهميته ومحدداته والعوامل المؤثرة فيه ثم علاقته ببعض نواتج العمل كالتغيب عن العمل وضغوط العمل وأيضا طرق ومؤشرات قياس الرضا الوظيفي. وفيما يخص الفصل الثاني فقد تناول الأداء الوظيفي حيث تضمن ماهية الأداء الوظيفي من خلال التطرق إلى مفهومه، وتكلمنا عن المداخل النظرية للأداء الوظيفي بذكر بعض المداخل النظرية لكل من المدرسة الكلاسيكية ومدرسة العلاقات الإنسانية والمدرسة السلوكية والحديثة، وكذلك مكوناته، والعوامل المؤثرة فيه، ثم تكلمنا عن ماهية تقييم الأداء الوظيفي من مفهوم وأنواع، وكذلك أهميته. أما فيما يخص الفصل الثالث فقد تناول التعليم العالي بصفعة خاصة في الجزائر من مفهوم وتعريف، وسياقه التاريخي في البلاد، والأهداف التي يربوا إلى تحقيقها وغايته. ثم تناولنا الجامعة الجزائرية من تعريف وتطور تاريخي لها في الجزائر، وأهدافها التي تصبوا إليها، وأخيرا تكلمنا على العنصر البشري المشترك بينهما الأستاذ الجامعي والوظائف التي يقوم بها الأستاذ، وكذلك المشكلات التي تتعلق به وتأثر على أدائه الوظيفي. أما الفصل الثالث الذي تناول الجانب التطبيقي أو الميداني للدراسة فتضمن الإجراءات المنهجية للدراسة حيث تناولنا فيه مجالات الدراسة والمنهج المستخدم في الدراسة وطريقة اختيار العينة وأيضا أدوات جمع البيانات، كما تناولنا فيه التصور العلمي حول الجانب الميداني للدراسة، ثم خاتمة الدراسة، وقمنا بذكر قائمة المراجع وأدرجنا نموذجا لاستبيان الدراسة. ولقد قمنا بتبني الإشكالية تحت سؤال رئيسي هو :  هل توجد علاقة بين رضا الأستاذ الجامعي وأدائه الوظيفي داخل الجامعة الجزائرية ؟ ولقد قمنا بطرح التساؤلات الفرعية التالية: • هل لنظام الحوافز والأجور دور في تحسين الأداء الوظيفي للأستاذ الجامعي ؟ • هل يساهم الاستقرار الوظيفي للأستاذ الجامعي في تحقيق الرضا الوظيفي له ؟ كما أنه قد وضعنا فرضيات كإجابة أولية للتساؤلات الفرعية التالية:  يساهم نظام الحوافز في زيادة الأداء الوظيفي.  يساهم الاستقرار الوظيفي في تحقيق الرضا الوظيفي. كما أننا قمنا باختيار جامعة يحيى فارس بالمدية بجميع كلياتها كوجهة لنا كمجال للدراسة وذلك لاختبار صحة فرضياتنا ميدانيا على عينة الدراسة المكونة من الأساتذة الجامعيين الدائمين والذين تم اختيارهم (أفراد العينة) بطريقة العينة الطبقية من مجتمع الدراسة الكلي المتكون من 846 أستاذ وذلك بأخذ نسبة 20 بالمئة من كل كليات الجامعة موزعة عليهم ، ومعتمدين في ذلك على الاستمارة كأداة أساسية للبحث وكذا الملاحظة والمقابلة كأدوات مساعدة في البحث، كما كنا قد اعتمدنا على المنهج الوصفي وذلك من خلال وصف مشكلة الدراسة وتحليلها للتعرف على العلاقة بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي للأستاذ الجامعي.

Publié dans la revue: