القياس في ضوء النّظرية الخليليّة الحديثة
Résumé: ممّا لا شك فيه أن نحاة اللّغة العربيّة اعتمدوا على القياس في تقعيد القواعد النّحويّة، وتفسير النّظام الباطنيّ للّغة حتّى قيل: إنّ النّحو هو معقول من منقول، أي إنّه نظام محكم في بنائه يُمكن تفسير أصوله وقواعده باستعمال آليّات عقليّة كالقياس. وممّا لا شك فيه أيضا أنّ النّاطق باللّغة العربيّة يُحاذي الكلام العربيّ الفصيح في مفرداته وتراكيبه فينسج كلامه على كلام غيره من الفصحاء، ويقيس ما لم يسمع على ما سمع. ويعتبر القياسُ ثانيَ أصلٍ من أصول النّحو بعد السّماع،ومن الملاحظ أنّ علماء اللّغة العربيّة قد اعتنوا به عناية كبيرة، وأوْلَوه أهميّة بالغة، فاستخدموه في دراساتهم اللّغويّة المختلفة، وهم مُجمعون على حجّيته في إثبات القاعدة النّحويّة.سنحاول في هذه الورقة البحثيّة أن نسلّط الضّوء على هذا المصطلح في ضوء أحدث النّظريات اللّسانيّة العربيّة وهي النّظرية الخليليّة الحديثة، إذ سنجيب عن الإشكاليّة التالية: ما مفهوم القياس في ضوء هذه النّظرية؟ وهل هو مفهوم أصيل ابتدعه مؤسسها )اللّسانيّ الجزائري عبد الرّحمن الحاج صالح( أم أنّه استنبطه من الفكر اللّغويّ القديم؟وما الفوارق الموجودة بين قياس اللّغويّين وقياس الفقهاء؟
Mots-clès:
Publié dans la revue: دفاتر البحوث العلمية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!