الهوية الوطنية في خطاب رجال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أحمد توفيق المدني 1899-1983 – أنموذجا

Résumé: احتلت مسألة الهوية والوحدة الوطنية مكانة مميزة في خطاب زعماء الاصطلاح ؛ حيث ركز العلماء على إعادة بعث الهوية الوطنية ، وإعادة نشرها لدى فئات المجتمع الجزائري ، ردا على السياسة الاستعمارية التي عملت على طمس الهوية الوطنية. ومن بين هؤلاء الذين تصدوا لمسألة الهوية الوطنية ، الكاتب والمؤرخ أحمد توفيق المدني الذي وظف الكتابة التاريخية لتأكيد الهوية الوطنية الجزائرية والرد على شبهات الكتابات الاستعمارية ، فكانت له مجموعة من المؤلفات التاريخية بعضها كتبها في تونس وأكثرها في الجزائر، ومن أبرز كتبه حول الجزائر: كتاب الجزائر، جغرافية القطر الجزائري ، كتاب هذه هي الجزائر، حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر واسبانيا. كما كانت كتاباته التاريخية وأعماله الأدبية تركز على بعث الوطنية في نفوس الشباب و الدعوة إلى التحرر من الاستعمار وإظهار اللحمة بين البربر والعرب التي أساسها الإسلام، وإبراز علاقاتهم بالمشرق قديما وحديثا، كما بين أن من يحلم بفرنسة الشعب الجزائري (عبر التجنيس) فهو واهم ، وأن الجزائر لن تحقق الرقي و الازدهار إلا بالعروبة والإسلام. الكلمات المفتاحية : الهوية الوطنية ، مكونات الهوية الوطنية ، الأمة الجزائرية ، علماء الإصلاح Summary: The issue of identity and national unity occupied a distinct position in the discourse of reform leaders; Where scholars focused on reviving the national identity, and re-publishing it among the groups of Algerian society, Reply to the colonial policy that worked to obliterate the national identity. Among those who addressed the issue of national identity is the writer and historian Ahmed Tawfiq al-Madani, who employed historical writing to confirm the Algerian national identity and respond to the suspicions of colonial writings.He wrote a number of historical books,most notably The geography of the Algerian country, the book This is Algeria, the Three Hundred Years' War between Algeria and Spain. His historical writings and literary works focused on reviving patriotism in the hearts of young people, calling for liberation from colonialism, demonstrating the cohesion between the Berbers and the Arabs, which is based on Islam, and highlighting their relations with the East, ancient and modern. Algeria will not achieve progress and prosperity without Arabism and Islam.

Publié dans la revue: رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية