جبهة التحرير الوطني الجزائرية وشبكات الدعم في أوروبا الغربية(1957-1962)

Résumé: هذه المقالة تبرز جانب مهم في حياة الثورة الجزائرية، يتعلق بالدعم الذي لقيه نضال الشعب الجزائري خارج إطار حلفائه الطبيعيين، وبالضبط في أوروبا الغربية لدوافع فلسفية-أخلاقية، او سياسية،والذي تجسد في ظهور شخصيات،و جمعيات؛ من أمثال انريكو ماتيي، و شارل هنرى فارود ومادلين بروماج، ولجنة الإعلام والعمل الهولندية(َA.I.A)، واللجنة البلجيكية من اجل السلم في الجزائر ، بذلت جهود كبيرة في تحميل دولها على التعاطي ايجابيا مع القضية الجزائرية، وتحملت نتيجة لذلك العديد من الصعاب والتضحيات كان أخطرها تعرضهم للاعتقال ،ان هذه الشبكات بتضامنها مع كفاح الشعب الجزائري جسدت وجها آخر لفرنسا وأوروبا، التي تطمح إلى بناء اسس لمستقبل قائم على مبائ السلم، التي من ضمنها احترام الآخر والاعتراف بوجوده بغض النظر عن انتمائه العرقي او الديني او الإيديولوجي This article highlights an important aspect of the life of the Algerian revolution, with regard to the support of the struggle of the Algerian people outside its natural allies and precisely in Western Europe for philosophical, moral or political motives, embodied in the emergence of personalities and associations, have made great efforts in mobilizing their countries to deal positively with the Algerian issue, These networks, in solidarity with the struggle of the Algerian people, embodied another face of France and Europe, which aspire to build the foundations for a future based on the principles of peace, which include respect for the other and the recognition of its existence regardless of its ethnic, religious or ideological affiliation

Publié dans la revue: مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية