(إدموند هوسرل والمنطق)

Résumé: ملخص: إن العلم في تصور هوسرل يهتم بمسالة ماهو حقيقي، ولا يهتم بمسألة الأصل ، وكذلك ّإن العلم يهتم بالفهم الذي يسمى للوصول إلى الفكة واختراقها أو إلى اللوغوس، ثم إن داخل النص الأفلاطوني بحث هوسرل عن فكرة المعرفة وعلاقتها بالممكنات وكان المنطق هو الدافع والموجه في نفس الوقت لهذه الأبحاث. ففي مؤلفه أبحاث منطقية بحث عن معنى المنطق فوصل إلى أنه مرداف للقانون الأساسي للوجود،فإنه يعني الوحدة بين المعارف لديه، وفي هذا السياق يقول :" إن الفلسفة الحديثة باستعمالها الساذج للعقل، فإنها وقعت في عموميات غير مفهومه في إطار موضوعها. هذه الفلسفة الذي سماها هوسرل بالفلسفة العامة كان من المفروض أن تطور المنطق لكنها عملت فقط على تطوير فكرة علم النحو على حساب المقولات الحدسية والمقولات القصدية بدلا من أن تطور علم النحو الخالص الذي يمثل المنطق الحقيقي.

Publié dans la revue: مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية