الفلسفة التربوية للإمام المهدي السوداني 1843-1885م دراسة تحليلية تاريخية

Résumé: ترمي هذه الدراسة الكشف عن فلسفة للتربية للامام المهدي التي كانت العمود الفقري الذي بنى بها دولته ومجتمعه ، اتبع الباحث المنهج التاريخي في استخراج فلسفته التربوية ومحللا للنصوص . وقد اعتمدت الراسة علي ادبيات المهدية بصورة مجملة والوثائق التاريخية ممثلة في رسائله ومنشوراته وقد خلصلت الدراسة الى أن للامام المهدي فلسفة للتربية تجلت في : فكرة المهدية وفلسفتها المتأثرة بالصوفية القائلة بالإلهام والوحي والاتصال بعالم الملكوت والحضرات النبوية الإمام المهدي. ثم فلسفة الجهاد وأثرها التربوي في المجتمع ، ثم فلسفة الزهد التي دعا إليها وطبقها عملياً في حياته ليهتدي بها الآخرون. وأخيراً فلسفة الإيواء وتوحيد المجتمع ، وما واكبها من إيواء للقادمين ، وتوحيد للطرق الصوفية وإلغاء للمذاهب ، بغية إيجاد طريقة واحدة ، إلا وهي الطريقة المهدية. وتوصي الدراسة ب:الاهتمام والعناية بالاراءالفلسفية للعديد من الرموز والشخصيات السودانية- على وجه الخصوص والعربية والاسلامية بصورة عامة - التي كان لها الاثر التاريخي والسياسي والفكري وغير ذلك.و الافادة من تلك التجارب والأخذ بما عندها من تجارب ايجابية وتبنيها والاستغناء عن سالب ما حملته تلك التجارب والسعي قدر المتستطاع لاخضاعها لواقع اليوم.

Publié dans la revue: مجلة العلوم الإنسانية