الإعلام، الرياضة... مصالح متبادلة

Résumé: إن الإعلام الرياضي هو الجسر الذي يعبر من خلاله الجمهور إلى بعضهم البعض من خلال المنافسة الرياضية محليا ودوليا... فالسجل الرياضي الناصع ينقل لنا سيرة ومنشأة النشاط الرياضي في مختلف أنحاء العالم، ولكن أزمة الإعلام الرياضي في التعصب المبني على خيالات وتصورات بعيدة كل البعد عن الحقائق التي يجب أن تتوافق مع مبادئ وأساسات الإعلام الرياضي، من أجل رضا وميول أهواء النفس، فيشأ التعصب الذي يفقد معه الإعلام بريقه وتنشأ هنالك دوامة غرق فيها المتابع الرياضي الجاد، بحثا عن الحقيقة المفقودة في أروقة الأحداث والمنافسات الرياضية، وتبقى النتائج هي الأهم التي ترتفع وتهبط بها السندات. ومع الثورة التكنولوجية الجديدة في الإعلام وخاصة البث التلفزيوني، ظهرت القنوات التلفزيونية المتخصصة في الرياضة فقط منذ بدء البث إلى نهايته، أو 24 ساعة على 24 ساعة دون انقطاع، ويبرمج فيه الطابع الإخباري، بمعنى الأخبار الرياضية السريعة، والموجز المتعلق بأخر الأخبار والتطورات في الحدث الرياضي الفوري، نتيجة سفر فريق، اجتماع هيئة رياضية، تصريح رياضي،...وغيرها. كما أن هناك التنوع في تقديم مختلف الأحداث الرياضية المحلية، والإقليمية، والدولية. وأصبح للرياضة علاقة قوية مع الصحافة خاصة التلفزيون، وارتباطا وثيقا لا يمكن فصل بعضهم عن بعض، حيث تستفيد الرياضة من التغطية الإعلامية والإشهار للفرق والأندية الرياضية، وتستفيد المؤسسات الإعلامية من خدمات الرياضة كأحد العناصر الهامة في المادة الإعلامية.

Publié dans la revue: مجلة الإعلام والمجتمع