إيالة الجزائر في مخططات السياسة الفرنسية 1800-1830م ( الخلفيات والمشاريع)

Résumé: مثلت إيالة الجزائر منذ القرن 16 م قوة بحرية في وجه المسيحية في الحوض الغربي للمتوسط بعد انضمامها للخلافة العثمانية ، وفرضت سيادتها عليه ، مما جعل الدول الأوربية تسعى لتفتيت الأسطول الجزائري ومع التطورات التي حدثت في أوربا نهاية القرن 18 م ، وبدية القرن 19 م ، وما قابله من ضعف للدولة العثمانية وصعود للقوى الأوربية خاصة فرنسا و انكلترا وبروز الوفاق الأوربي بعد نهاية الحروب النابليونية، أدى بالدول الأوربية الى عرض القضية الجزائرية في مؤتمراتها، فبعد أن تم الإشارة إليها في مؤتمر فيينا تم عرضها بشكل واضح في مؤتمر إكس لاشابيل 1818 ، وكانت فرنسا الطامح الأبرز في احتلال الجزائر قد باشرت في وضع جملة من المخططات والمشاريع لغزو الجزائر خاصة مع الضعف الذي لحق بالأسطول الجزائري جراء حملة اللورد اكسماوث 1816م ، انتهت هذه المشاريع بفرض حصار بحري على الجزائر منذ 1837 م وبعدها احتلال الجزائر 1830م . Since the 16th century AD, the Eyalet of Algeria represented a naval force in the face of Christianity in the western sea basin of the Mediterranean, and imposed its sovereignty over it, which made the European countries seek to break up the Algerian fleet and with the developments that took place in Europe at the end of the 18th century AD, and the beginning of the 19th century AD and the emergence of the European Concord It led European countries to present the Algerian issue in their conferences. After it was referred to in the Vienna Conference, it was clearly presented at the Aix-la-Chapelle Conference in 1818, and France, the most prominent aspirant in the occupation of Algeria, had begun to develop a number of plans and projects to invade Algeria, especially with the weakness that befell it. With the Algerian fleet as a result of Lord Exmouth's campaign in 1816 AD, these projects ended with the imposition of a naval blockade on Algeria since 1837 AD, and then the occupation of Algeria in 1830 AD.

Publié dans la revue: دراسات تاريخية