التسليح في منطقة الأوراس 1954-1958 م

Résumé: 1954من خلال دراستنا واستعراضنا لموضوع التسليح في منطقة الأوراس خلال الفترة الممتدة من إلى 1958 م تمكنا من الخروج بالعديد من النتائج لعل من أهمها: اعتبار المنطقة الأ ولى مجالا حيويا للثورة الجزائرية داخليا وخارجيا كونها متاخمة للحدود التونسية والامتداد الجغرافي الواسع للأوراس، حيث استخدمت الولاية الأولى طيلة سنوات الثورة منطقة عبور ,بين الداخل والخارج .أما بخصوص التيارات الشعبية بمختلف شرائحهاتبشرت خيرا بإندلاع الثورة التحريرية,، فكانت حالتها عبارة عن مزيج من الفرح والتساؤلات لكن بعدما تأكدوا من جدية الثورة ووحدتها رحبوا بها _إستخدمت فرنسا أبرز التطورات العلمية والتقنية العالية من كهرباء وأسلحة للإشارة وأضواء كاشفة ومراكز المراقبة الدائمة والدوريات العسكرية دعما لخططها، وكسرا للثورة ومحاولة إجرائها.كان إمداد جيش التحري الوطني بالسلاح أمرا عسيرا، إذ إعتبرت هذه المسألةم من أهم المشاكل الذى فقد أولى قادة الولاية الأولى العناية اللازمة لهذا الجانب البالغ الأهمية، إذ حاولوا بكل الوسائل تذليل كل الصعوبات من أجل إنجاح المسيرة التحررية. ا الثورة لم تأتي جزافا أو بين عشية أوبهاعمليات التحصين والتموين بالسلاح التي فجرت ضحاها، فجذور الجمع والتخزين يعود تاريخه للحرب العالمية الثانية ، حيث تم شراء وتهريب من ليبيا وتونس وذلك ما ورد في التقارير الفرنسية لعام 1947 م، حيث قام أعضاؤها بجمع السلاح وتخزينه في منطقة.إن الدعم الكبير الذي قدمته بلدان المغرب العربي وبعض البلاد العربية الأخرى في مجال التسليح كان من عناصر النجاح والقوة في مسيرة الثورة الجزائرية لا سيما وأن أراضي تونس وليبيا كانت معبرا للأسلحة والذخيرة، مما جعل الثورة تحقق شيئا من التوازن بين مناطقها. ذا فقد كان للمنطقة الأولى دورا رياديا في الحصول على السلاح لتدعيم الثورة التحريرية - و ودفعها للاستمرار نحو الأمام والتغلب على الاستعمار الفرنسي والقضاء على مخططات ديغول في غلق منع دخول الأسلحة وإيقا ف غلق المناطق الحدودية بإنشائه لخطي موريس وشال وذلك شبكات التهريب.

Publié dans la revue: