جهود الهيئات والمخابر العلميّة لترقيّة اللُّغة العربِيّة المجلس الأعلى للُّغة العربِيّة أنموذجًا

Résumé: المُلخَّص: تعدُّ اللُّغة العربيَّة من اللُّغات التّي نسجت بها العديد من البُحوث العلميَّة والأكاديميَّة ما يستلزم على المشتغلين بهذه الحقول اتقان اللُّغة العربيَّة وتوظيفها بشكلٍ سليم في ميدان التنظير والتّطبيق. وتكون المسؤولية أكبر على المتخصِّص في ميدان اللُّغة العَربيَّة كالأساتذة والباحثين ورؤساء المخابر في مجال اللُّغة العربية وآدابُها لأنَّه يمثِّل التَّخصص وهو الذِّي يعطي للُّغة أكثر ممّا يأخذُه منها لأنَّه خادمها. ولتظهر مسؤولية المتخصِّص في اللُّغة العربية كمسؤولية المثقف أمام مجتمعه حيثُ مطالَبٌ بنفعه ونشر الوعي والعلم أيضاً وهكذا المتخصِّص في اللُّغة العربية مطالَبٌ بإعطاء كل حرفٍ حقَّه منَ الأداء إنْ لم يكن الكل يكن النّصف على الأقل. جاءت هذه الدّراسة لتُبيِّن جهود المجلس الأعلى للّغة العربْيّة في إثراء ملكة اللِّسان وتعزيزِها ونلمح أنَّ له دورٌ كبيرٌ حيْثُ جهودهُ ذات أهمِيَّةً بالغة في جعل اللِّسان مرِنًا متدرِّبًا ناطِقًا للعربيَّة بكلِّ دقّة وسلاسة بالإضافة إلى العديد من التّظاهرات الثّقافِيّة والمحافل العلميّة والنّدوات الوطنِيَّة والأيّام الدّراسيّة والملتقيات الوطنِيّة والمُؤتمرات الدوليّة التّي كان هدفُها الأساسي والمِحْوري اللُّغة العربيّة ليس هذا وحسب بل حاولت أنْ تكون طبيعة كل المشاريع الخاصّة باللُّغة العربيّة رقْميًّا في مُحاولة نحو جعل اللُّغة تواكب التطوُّر الحاصل في مجال التّقانات والبرمجيات الحديثة.

Publié dans la revue: جسور المعرفة