تاريخ السياسة الأمنية الروسية في منطقة الساحل الافريقي

Résumé: لمنطقة الساحل الأفريقي أهمية كبيرة كما تعتبر واحدة من أكثر المناطق تعقيدًا في العالم من الناحية الأمنية والسياسية. تواجه هذه الدول تحديات كبيرة تتعلق بالإرهاب، والفقر، والهجرة غير الشرعية، والصراعات الداخلية. منذ مطلع الألفية الجديدة، برزت الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الأمني والدبلوماسي بين دول الساحل، بالإضافة إلى تطوير شراكات استراتيجية مع دول كبرى مثل روسيا. هذه الشراكة تهدف إلى مواجهة التهديدات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل من الضروري دراسة هذه الديناميات وتأثيراتها المحتملة. كما أن دول الساحل تعاني من تهديدات متزايدة بسبب الجماعات الإرهابية، التي تستغل ضعف الحكومات المحلية. كما أن التغيرات المناخية والنزاعات حول الموارد قد زادت من حدة الأزمات الإنسانية، مما يتطلب تنسيقاً أمنياً محلياً ودولياً فعالاً. وفي السنوات الأخيرة، بدأت روسيا في تعزيز وجودها في الساحل الأفريقي، حيث قدمت الدعم العسكري والتدريب للعديد من الدول. تسعى روسيا إلى إنشاء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، ما يتيح لها التأثير في الساحة الدولية ودعم استقرار المنطقة.

Publié dans la revue: مجلة البحوث التاريخية