جرائم التعذيب والإعدام خلال الثورة التحريرية في الولاية الخامسة وردود الفعل المناهضة 1956- 1962

Résumé: اتبع العدو الفرنسي منذ أن وطأت أقدامه أرض الجزائر أسلوب القمع والاضطهاد والتنكيل ظنا منه أن ذلك كافٍ لقتل روح الثورة والتمرد لدى الجزائريين، وعند اندلاع الثورة التحريرية ضاعف من أساليب القمع متفننا في اختيار وسائل التعذيب والتنكيل، مستقدما من أجل ذلك خبراء في فنون التعذيب والاستنطاق، معتقدا أن هذا الأسلوب هو الوسيلة المثلى للحد من انتصارات الثورة، وعليه شكلت مسألة التعذيب والجرائم التي ارتكبتها القوات الاستعمارية قضية ذات بعد سياسي وأخلاقي جسدتها المواقف المناهضة للتعذيب في الجزائر التي فضحت صوره وجعلت هذه الممارسات قضية ذات أبعاد عالمية. Since setting foot on Algerian soil, the French enemy has pursued a policy of repression, persecution, and brutalization, believing this would be sufficient to kill the spirit of revolution and rebellion among Algerians. When the Liberation Revolution broke out, they intensified their repressive methods, refining their selection of torture and brutalization techniques. To this end, they brought in experts in the arts of torture and interrogation, believing this approach was the optimal means to curb the revolution's victories. Consequently, the issue of torture and the crimes committed by the colonial forces became a matter of political and moral significance, embodied by anti-torture stances in Algeria that exposed these practices and made them a global issue.

Publié dans la revue: المجلة التاريخية الجزائرية