علمي الفلك والتنجيم في الغرب الإسلامي ما بين القرنين السادس والتاسع الهجريين
Résumé: لم ينل علم الفلك والتنجيم حظهما في منطقة الغرب الإسلامي إلا في بداية القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي بسبب رفض بعض الفقهاء وأهل المنطقة الاشتغال به، لكن الوضع تغير ابتداء من القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، إذ بدأ اهتمام الحكام والعلماء والعامة بالبحث والدراسة عن علم الفلك والتنجيم يظهر أكثر، وتطور هذين العلمين أكثر ما بين القرنين السادس والتاسع الهجريين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين، بفضل جهود كوكبة من العلماء الذين كان لهم شغف دراسة وتطوير هذين العلمين بالغرب الإسلامي. لذا اخترت موضوع مذكرتي "علم الفلك والتنجيم في الغرب الإسلامي ما بين القرنين السادس والتاسع الهجريين (12-15م)"، فكما هو معلوم أن علم الفلك والتنجيم ضروريان في حياة المسلمين نظرا لتفاعلهما مع متطلبات الحياة الدينية والاجتماعية لهم، لذا اهتم العلماء المسلمون بتطوير هذين العلمين، وأضافوا الكثير لهما، كما صححوا الكثير من الأخطاء التي وقع فيها العلماء اليونانيون والهنود واختروا كذلك العديد من الآلات الفلكية التي استعملت في الشعائر الدينية كرصد اتجاه القبلة، ومعرفة مواقيت الصلوات الخمس، ومعرفة بداية ونهاية الشهور القمرية. وأما علم التنجيم فالهدف منه معرفة حركة النجوم والكواكب للاهتداء بها في السفر برا وبحرا ولتحديد الشهور والاتجاهات وأوقات الصلاة كذلك، لكن هناك من ربط هذا العلم بالكهانة والسحر، وتحديد مصير الأشخاص وطالعهم للتحكم بهم، فاختلط الأمر على العامة هل التنجيم علم أم كهانة؟
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!