الأنماط القيادية لدى مدراء المدارس وعلاقتها بفعالية أداء العاملين دراسة ميدانية ببعض ابتدائيات بلدية المسيلة

Résumé: القيادة التحويلية تتميز بالتحفيز والإلهام والتشجيع على الابتكار والتغيير. هذا النمط يعزز الولاء والدافعية لدى العاملين، مما يؤدي إلى تحسين الأداء والإبداع والالتزام بالعمل. في المقابل، القيادة التبادلية تعتمد على المكافآت والعقوبات لتحفيز الأداء والالتزام بالمهام. هذا النمط يمكن أن يكون فعالاً في تحقيق أهداف قصيرة المدى وتحسين الكفاءة، ولكنه قد يفتقر إلى التحفيز على المدى الطويل. القيادة الأوتوقراطية تتميز بالتحكم الكامل واتخاذ القرارات دون مشاورة العاملين، مما يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ سريع للقرارات، لكنه غالباً ما يسبب إحباطاً وانخفاضاً في الروح المعنوية للعاملين. القيادة الديموقراطية تشرك العاملين في عملية اتخاذ القرارات وتعتمد على التفاعل والمشاركة، مما يعزز الرضا الوظيفي والالتزام، ويسهم في تحسين جودة العمل والإبداع. أما القيادة الحرّة فتمنح الحرية الكاملة للعاملين في اتخاذ القرارات وتنفيذ الأعمال دون تدخل مباشر. هذا النمط قد يكون فعالاً مع فرق عمل متمكنة ومستقلة، لكنه قد يؤدي إلى فوضى وانخفاض في الإنتاجية إذا لم يكن العاملون مؤهلين بشكل كافٍ. بشكل عام، القادة التحويليون والتبادليون عادةً ما يحفزون العاملين بشكل فعّال، مما يزيد من دافعيتهم وولائهم للمدرسة. النمط الديموقراطي يعزز الالتزام والرضا الوظيفي من خلال إشراك العاملين في اتخاذ القرارات، مما يزيد من شعورهم بالمسؤولية والارتباط بالمؤسسة. القادة التحويليون والتبادليون يميلون إلى تحسين جودة الأداء من خلال وضع معايير عالية والتشجيع على الابتكار. القيادة التحويلية والديموقراطية تعزز بيئة عمل تشجع على الإبداع والابتكار، مما يسهم في تطوير أساليب تعليمية وإدارية جديدة الأنماط- القيادية- مدراء-العاملين. الكلمات المفتاحية

Publié dans la revue: