تجلي الرمز الصوفي في دیوان حقول البنفسج للشاعر "الأخضر فلوس"

Résumé: سار الشعر الج ا زئري المعاصر سی اً ر وئیدًا، مع الشعر في المشرق العربي، فكون تحامُ ل معظم الد ا رسات على الأدب الج ا زئري عامة، وعلى الشعر خاصة بوصفه بالتقلیدیة والاتباعیة، جعل میولهم یتجه إلى الأدب العربي بالمشرق، ویرجع سببه للحالة السیاسیة المضطربة التي كانت تعیشها الج ا زئر مما أنساها واقعها الثقافي والأدبي، وهو ما جعل القصیدة المعاصرة تتأخر عن أختها في المشرق، محاولة بذلك أن أبین لمن أهملوه أنه أدب أصیل وشعر یستطیع أن یضاهي آداب الأقطار الأخرى . حیث خصصت د ا رستي حول الشعر الج ا زئري المعاصر، محاولة نفض الغبار عنه للكشف عن أهم جوانبه وزوایاه الخفیة، ویعد الرمز الصوفي من أكثر أنماط ال رموز استعمالا في الشعر الج ا زئري، وذلك لما له من طاقة تعبیریة وإیحائیة استطاعت أن تخرق أفق توقع القارئ . وإذا حاولنا استع ا رض خارطة الشع ا رء الذین مثلوا الاتجاه الرمزي؛ فإنه من دون شك إذ سرعان ما نكشف أنه من أبرز معالم هذه « الأخضر فلوس » سیظهر لنا اسم الشاعر الخارطة، الذي نقش لنفسه اسما حروفه متوهجة في قلوب محبي الشعر و متذوقیه، فهو أنموذج الد ا رسة وقد وقع اختیاري على " دیوان حقول البنفسج " لما فیه من قیم جمالیة وفنیة، فكان عنون البحث: " تجلي الرمز الصوفي في دیوان " حقول البنفسج " للشاعر كان من شع ا رء المتصوفة الذین عایشوا التجربة « فالأخضر فلوس » ، الأخضر فلوس الصوفیة واستقوا من عالمها الروحي أحوالها وشعا ا رتها، فحاولت الدخول لعالمه الشعري، وهو السبب الرئیسي لاختیاري هذا الموضوع إلى جانب أسباب منها :

Publié dans la revue: