معضلة البورصة في الجزائر بين مظاهر الجمود وآليات التفعيل
Résumé: بورصة الجزائر دخلت حيز النشاط سنة 1999 في أول جلسة، وبعد مرور 20 سنة من النشاط أظهرت مؤشرات قياس درجة تطور بورصة الجزائر ركود وجمود، حيث سجل مؤشر رسملة السوق ومؤشر قيمة التداول نسبة 0.21% و0.0012% على التوالي سنة 2019 محققا تراجع كبير، في حين سجل مؤشر الدوران 0.56%، وهو ما يوضح حالة الجمود على مستوى الرسملة والسيولة والنشاط، يمكن القول أن الاقتصاد الجزائري يستدعى رسملة في البورصة على الأقل قيمة 9254 مليار دينار جزائري أي 69.3 مليار دولار أمريكي، والتي ستوجب ما بين 75 إلى 100 مؤسسة مدرجة في البورصة، ومن أهم أسباب جمود البورصة معضلة تعطيل السوق الثانوية، والتي تستوجب حل مشكلة سيولة الأسهم المتداولة في السوق وضعف أداء الوسطاء العموميين، ويمكن حلها من خلال فتح رأس المال لعدد من الشركات العمومية وفق منهج علمي ويسبقه تحضير تشريعي وفني وتسويقي، وإلزام البنوك العمومية بالمساهمة في تنشيط البورصة (صانع السوق) بنسبة من رقم الأعمال لتحفيز السوق الثانوي. الكلمات المفتاحية : بورصة الجزائر ؛ جمود البورصة ؛ مؤشر تطور بورصة الجزائر ؛ مؤشرات أداء بورصة الجزائر.
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة نماء للإقتصاد والتجارة
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!