أهمية مهارتي الاستماع والمحادثة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها - كتاب نون والقلم لمحمود الشافعي نموذجا-

Résumé: الـملخص: يهدف تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى إكساب المتعلمين مجموعة من المهارات اللغوية، ولعل أهم هذه المهارات ( الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة )، وقد تطرقت في مقالتي هذه إلى مهارة الاستماع والمحادثة، وهي تعد من المهارات الأساسية التي يسعى الطلاب إلى اكتسابها وإتقانها، فهما المهارتان اللتان يحتاجهما الطالب الأجنبي للتواصل مع أبناء اللغة العربية. ونظرا لهذه الأهمية التي حظيت بها فقد تزايد الاهتمام بتعليمها في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ولعل أبرزها كتاب (نون والقلم) لمحمود الشافعي، إذ ركز عليها أيما تركيز من أجل تحقيق تعليم ناجح وفعال لنظام العربية الصوتي، وقد تطرقت إلى هذا الموضوع قصد تبيين ما لمهارتي الاستماع والمحادثة من دور فعال في تعليم اللغة. ذلك أن المتعلم يبدأ في تعلمه للغة بالاستماع إلى أصواتها ومفرداتها، ثم ينتقل إلى مرحلة التحدث ونطق ما يستمع إليه نطقا صحيحا، كما أن برامج تعليم اللغة الحديثة ومنها (نون والقلم لمحمود الشافعي)، تركز في الغالب على الجانب التواصلي، وهو ما يتطلب مهارتي الاستماع والمحادثة. Abstract : The aim of teaching Arabic to non-native speakers is to provide learners with a range of language skills. Perhaps the most important of these skills is listening, speaking, reading and writing. In this article I have referred to the skill of listening and speaking, which is one of the basic skills that students seek to acquire and master. These are the skills a foreign student needs to communicate with the people of the Arabic language. Due to this importance, there has been an increasing interest in teaching Arabic language programs to non-native speakers. The most important of these is Nun's book and the pen of Mahmoud Al-Shafei, with a focus on achieving a successful and effective Arabic voice education

Publié dans la revue: مقاربات في التعليمية