العلوم الغربية بين تاريخها الانفصالي ودعوات التكامل المعرفي قراءة في إرهاصات الانفصال المعرفي الغربي

Résumé: اتجه النموذج المعرفي الغربي منذ محاولاته الأولى في تأسيسه للمعرفة، إلى فصلها عن الروح القائمة والعميقة التي ميزت الفكر الشرقي، مكتفيا في ذلك بعمل الفكر ومركزية الوجود المادي ـــــ لكن هذا التوجه جعل علومه منفصلة وجزئية، من هنا تسعي هذه الورقة البحـثية إلـــى: ـــــ الوقوف على إرهاصات الفصل المعرفي التي شكلت بنية النموذج المعرفي الغربي. ـــــ أن نعرض لنتائج هذا الانفصال المعرفي على العلوم والمناهج. ـــــ أن ندعو إلى مبدأ التكامل المعرفي، بدل الارتهان إلى فكرة الاختزال والانفصالية التي أبانت عن قصور نظرتها. Since its first attempts to establish knowledge, the Western epistemological paradigm tended to separate it from the existing and deep spirit that distinguished Eastern thought, contenting itself with the work of thought and the centrality of material existence - but this approach made : sciences separate and partial, hence this research paper seeks to . Standing on the precursors of the cognitive separation that formed the structure of the Western cognitive model ــ . curricula. To present the results of this epistemological separation on science and curricula. ــ To call for the principle of cognitive integration, instead of relying on the idea of reductionism and separatism, which demonstrated the ـ .shortcomings of vision

Publié dans la revue: سلسلة الأنوار