إستخدام الأساتذة الجامعيين لشبكة الأنترنت دراسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة
Résumé: ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية للبحث في الإشكالية التّالية: ما مدى استخدام واستغلال أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة لشبكة الأنترنت ؟ وحاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية: هل يستخدم الأساتذة الجامعيين بجامعة قاصدي مرباح ورقلة شبكة الأنترنت؟ هل يتحكم الأستاذ الجامعي في تقنية الإبحار عبر شبكة الأنترنت ؟ ما هو غرض الأستاذ الجامعي من إبحاره عبر شبكة الأنترنت ؟ ما هي العوائق التي تعترض الأستاذ الجامعي لتحقيق استخدام أمثل للأنترنت؟ ولإختبار تساؤلات الدّراسة أُستخدم المنهج الوصفي وأُجريت الدّراسة على عيّنة تكوّنت من 130أستاذ من أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم العلمية. أمّا فيما يخص أدوات الدراسة فاستخدمت الـــــدراسة الحاليـة (إستمارة التحقيق) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التّالية والتي نوردها في الفقرة التالية: إنّ أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة بمختلف أجناسهم ودرجاتهم العلمية يستخدمون شبكة الأنترنت نظراً لما تحتويه هذه الشبكة من مميّزات، و يقومون بالإبحار عبرها من مقر سكناهم والجامعة وحتّى من مخابر البحث ومقاهي الأنترنت، كما أنّهم يستخدمون الشبكة يومياً في إنجاز مختلف إلتزاماتهم المهنية منها والإجتماعية وذلك باستخدام اللّغة الإنجليزية بالدّرجة الأولى والتّي تعتبر اللّغة الرّسمية للأنترنت، كما أنّهم يتحكّمون في تقنيات الإبحار على الشبكة ولكن معارفهم متوسطة في هذا المجال، أمّا بخصوص الأغراض التي يعملون على تحقيقها من خلال إستخدامهم لفضائهم الإلكتروني على الشبكة فتتمثل أساساً في تبادل المعلومات مع الأساتذة والباحثين، يليها تبادل الرسائل العادية ثم نشر المعلومات والمحاضرات، كما أنّ معظم الأساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة يستخدمون الموقع التعليمي للجامعة وذلك لأغراض مختلفة في مقدّمتها تزويد الطلبة بالدروس والمحاضرات وإثراء الموقع بكل جديد، ويُقرّون في الوقت ذاته بأهميّة دور الشبكة في الرُقي والرّفع من مستوى الأستاذ الجامعي، إلاّ أنه غالباً ماتعترضهم جملة من العوائق والعراقيل التّي تحول دون إستغلالهم الأمثل للشّبكة كالقرصنة وتعرّض موادهم العلمية للسّرقة من قبل مؤسّسات معينة حسب رأيهم، ويرون أنّه لتحسين إستغلال الأنترنتمن طرف الأساتذة الجامعيين لا بدّ من توفير فضاءات كافية للإرتباط بالأنترنت على مستوى الجامعة والقيام بعملية التّكوين والتّحسيس بالأهميّة التّي تكتسبها شبكة الأنترنت في المحيط الجامعي الأكاديمي، وذلك لن يتمّإلاّ من خلال تكاثف الجهود بين كل العناصر الفاعلة في العملية من مسؤولين وإداريين وأساتذة كل حسب دوره، للانتقال من مرحلة المشاركة السّلبية في الشّبكة من مجرّد النهل منها إلى المشاركة الإيجابية وذلك من خلال العمل على إنتاج المعلومة ونشرها وبالتّالي المساهمة في إثراء رصيد الشّبكة، وعدم الوقوف موقف المنبهر والمندهش من التقنية واستثمارها للمساهمة في الرّقي بعالمنا الثالث في إطار مجتمع المعلومات، والأساتذة بطبيعة الحال هم المخولون بالدرجة الأولى باعتبارهم نخبة المجتمع للنيابة عن الشعوب للقيام بهذا الدور وتحمّل هذه المسؤولية العظيمة. Summary of the study
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!