التعلم الذاتي كاستراتيجية معتمدة في المدرسة الحديثة

Résumé: لقد أدى استخدام تكنولوجيا التعليم والتعلم إلى تحسين نوعية التعلم، وزيادة كفاءته وفعاليته من خلال زيادة مجال الخبرات للأفراد والتعرف على فروقهم الفردية، وتشجيع نشاطهم الذاتي مما جعل العملية التعليمية تتحول من التعليم المتمركز حول المعلم إلى التعليم المتمركز حول المتعلم باعتبار أن التعلم الذاتي هو عملية أساسية للفرد في حياته، تهدف إلى مساعدته على تحمل مسؤولية إدارة حياته وتعليمه ليصبح في النهاية غير معتمد كليا على المدارس والمدرسين ويعد التعَلم الذاتي عملية أخذ المعلومات ومعالجتها وفهمها، والاحتفاظ بها ثم المداومة عليها دون الحاجة إلى من يقوم هو بمعالجتها عوضًا عن المتعلم أو المتلقي وشرحها له. إذ يعتمد التعَلم الذاتي اعتمادًا كُليًّا على الدوافع الذاتية لدى المتعلمين ورغبة كل منهم في العلم واكتساب المعلومات ومهارات التعلم المختلفة ثم تطوير الذات،والمداومة على النجاح. The use of teaching and learning technology has improved the quality of learning, increased its efficiency and effectiveness by increasing the field of expertise of individuals, identifying their individual differences, and encouraging their own activity, which has made the learning process shift from teacher-centered education to teacher-centered education. The learner, considering that self-learning is an essential process for the individual in his life, aims to help him take responsibility for the management of his life and education to eventually become not entirely dependent on schools and teachers and self-learning is the process of taking information, processing and understanding, retaining it and then maintaining it without The need for someone to treat them instead of the learner or recipient and explain it to him. Self-learning is entirely dependent on the learners' own motivations, their desire to learn, acquire information, learn different learning skills, then self-development, and to continue to succeed

Publié dans la revue: مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي