الطفولة والرعاية الصحية بين الشريعة الإسلامية والقانون الجزائري

Résumé: يقيس كثير من العلماء تقدم الأمم بمقدار ما توليه حضاراتها للطفولة من رعاية وحماية، باعتبار أن الطفل هو أغلى ما يملك الإنسان في هذه الحياة من جهة، وباعتبار عمره يمثل مرحلة أساسية في تكوين الشخصية الإنسانية من جهة أخرى. والرعاية الصحية تمثل محورا أساسيا من محاور الرعاية الشاملة، التي يحتاجها الطفل وهو في تلك السن المبكرة والمرحلة المميزة. ومن هنا فالرعايـة الصحية التي أولاها المشرع الجزائري للطفولة تضمنتها مختلف النصوص الواردة في هذا السياق، لا سيما تلك المتعلقة بحمايـة الصحـة وترقيتها، والتـي تضمنها القانون رقم (85-05) والقانون رقم (90-17) المعدلان والمتممان. وإذا كانت المعالم الأساسية التي تضمنها القانون الجزائري في إطار الطفولة والرعاية الصحية بارزة وهامة، فإن الشريعة الإسلامية وقبل القانون لم تغفل هذه الرعاية الخاصة بالطفل. فقد تضمن الفقه الإسلامي من النصوص ما يعكس مدى الاهتمام بهذه الرعاية، ومن ذلك:-الاهتمام بالجنين-ضمان حقه في الحياة-إشباعه بما يحتاج إليه من الحنان والحب والعطف. هذا ما سأحاول إبرازه في هذه المقالة. Résumé La protection et le soin accordé à l'enfance sont considérés comme des facteurs indicatifs de l'évolution des pays. D’où plusieurs gouvernements ont attribués le sauvegarde des droits d'enfants une importance vitale, apparue dans leurs législations. De sont part, la législation algérienne, prend en charge le soin sanitaire de l'être humaine, dont l'enfant et sa mère, notamment par : -les mesures de protection et prévention sanitaire de l'enceinte. -le suivi de traitement et prise en charge médicale de l'enfant depuis sa création jusqu'à la naissance, puis l'allaitement, la vaccination et l'éducation. Ces dispositions législatives, sont les mêmes, et plus qui est prévues dans la chariaa islamique. Ceci ce que j'essaye de démontrer dans cette article.

Publié dans la revue: مجلة الحقيقة