البَيْنية في العُلوم الإنسانية: التأسيس والضرورة

Résumé: ملخص: إن أهم ما تعاني كمنه الدراسات الاجتماعية والإنسانية في كثير من الدول هو الانعزالية في التخصصات، كون كل تخصص من تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية يكتفي بنفسه و لا يريد أصحابه الاستعانة بتخصصات أخرى، لكن ما التراكم الذي عرفته العلوم والتعقيد الكبير الذي تتميز به الحوادث الإنسانية فرض ابتداء من منتصف القرن العشرين فتح أفق جديد لهذا النوع من الدراسات بإدخال تصور جديد مازال قيد البحث والدراسة، في هذه الورقة سنحاول تبيان أهمية ما أصبح يسمى في مجال العلوم بالدراسات البينية، ولكن هذه الأهمية لا تكفي نفسها بنفسها إلا إذا تم تدعيمها بإرساء أسسها الابستيمولوجية، وهذا ما يمنح هذا النوع من الدراسات مصداقية أكثر، انفتاح أفق جديدة على صعيد الدراسة والبحوث الميدانية في مجال الإنسانيات باعتبارها أشرف العلوم كونها تدرس الإنسان. Abstract: If the human and social sciences suffer from certain shortcomings in terms of method, this is essentially due to the complexity of their subject, which is human events, but what this field is lacking is a practice that guarantees them more solidarity, it is the compartmentalization from which they suffer, which especially during the second half of the 20th century required the appearance of multidisciplinary studies, that is to say the opening of specialties between them to approach and face their object with more coverage and extension, therefore the relevance of this new concept is in the sight of the specialists is indisputable, in our investigation we sit to determine as far as possible the epistemological bases of this importance.

Publié dans la revue: تطوير