توجه خريجي الجامعة نحو التكوين المهني

Résumé: هدفت دراستي إلى توضيح ومعرفة واقع خريجي الجامعة بقطاع التكوين المهني . ولقد انطلقت من التساؤل الرئيسي : لماذا هناك توجه من خريجي الجامعة نحو التكوين المهني ؟ والذي تفرع عنه أسئلة تمثلت في : 1 . لماذاهناك توجه لخريجي الجامعة نحو التكوين المهني؟ 2 . هل يفتح التكوين المهني آفاق شغل أفضل من الشهادة الجامعية؟ 3 . هل يساعد التكوين المهني في تحسين مها ا رت ومعارف تتلاءم مع متطلبات سوق العمل؟ وقد ترجمت هذه الأسئلة إلى فرضيات منها عامة ومنها جزئية تمثلت فيما يلي : فرضيات الدراسة:  الفرضية العامة:  يرجع توجه خريجي الجامعة نحو التكوين المهني إلى ما يوفره التكوين المهني من فرص شغل وم ؤهلات لدخول سوق العمل.  الفرضيات الجزئية: 1 .يفتح التكوين المهني آفاق شغل أفضل من الشهادة الجامعية. 2 . يساعد التكوين المهني في تحسين مها ا رت ومعارف تتلاءم مع متطلبات سوق العمل. تم التطرق في هذه الد ا رسة إلى أربعة فصول :  الفصل الأول: يتضمن للإطار المنهجي للد ا رسة حيث تطرقنا إلى مختلف الخطوات المنهجية لتناول الموضوع وذلك من خلال عرض : أسباب اختيار ، أهداف وأهمية الد ا رسة ، طرح ب الإشكالية والأسئلة الجزئية والفرضيات ، تحديد مفاهيم الد ا رسة ، تحديد المقاربة السوسيولوجية للموضوع ، أيضا تحديد الد ا رسات السابقة والتعقيب عليها .  الفصل الثاني: خصص للجامعة الج ا زئرية من خلال مفهومها وتطورها ، أهدافها وخصائصها كذلك تم التطرق إلى تعريف الطالب الجامعي وخصائصه وفي الأخير واقع الجامعة الج ا زئرية .  الفصل الثالث: خصص للتكوين المهني في الج ا زئر من خلال تحديد مفهوم التكوين المهني وخصائصه نشأة وتطور التكوين المهني ، مهامه ووظائفه ، نظام التكوين المهني ومخرجاته أيضا تم التطرق إلى مستويات التكوين المهني ، التكوين المهني وسوق العمل .  الفصل الرابع :خصصاه للد ا رسة الميدانية تطرقنا فيه تحديد مجالات الد ا رسة)المجال المكاني ، الزماني والبشري( ثم وصف عينة الد ا رسة بالإضافة إلى منهج وتقنيات الد ا رسة . ونظ ا ر للظروف الاستثنائية بسبب وباء كوفيد 19 لم يتسنى لنا القيام بالد ا رسة الميدانية ، وكان من المفروض أن يكون :  المجال المكاني: على مستوى م ا ركز التكوين المهني بمدينة الأغواط.  المجال البشري : الطلبة المتخرجون .  العينة : في حدود ست مفردة من طلبة جامعة عمار ثليجي .  المنهج المستخدم: المنهج الوصفي التحليلي كطريقة من طرق التحليل والتفسير ، بشكل علمي ومنظم من أجل الوصول إلى أغ ا رض محددة لوضعية اجتماعية أو مشكلة اجتماعية . أما عن أدوات جمع البيانات فقد تم الاعتماد على الاستمارة وقد احتوت على 22 سؤالا على اختلاف نوعيتها من الأسئلة المغلقة ومفتوحة وموزعة على الشكل التالي :  المحور الأول: البيانات الشخصية .  المحور الثاني : التكوين المهني والشهادة الجامعية.  المحور الثالث : التكوين المهني وسوق العمل. فمن خلال ما توصلنا له من نتائج فخريجي الجامعة يعتبرون أن شهادات تخرجهم غير كافية بل تحتاج لشهادات أخرى و اكتساب مهارات وكفاءات للتمكن بالظفر بمنصب عمل. فسوق العمل اليوم أصبح يطالب بإكساب عدة مهارات و كفاءات بتخصصات جديدة مواكبة للعصر خاصة في ظل وجود العولمة و السوق الحر من بينها التخصصات المهتمة بالتقنيات و الإعلام الآلي، الموارد البشرية، البيئة و غيرها من التخصصات الحديثة.

Publié dans la revue: