التقارب بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ... التحديات والفرص

Résumé: الملخص اتجهت الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو مرحلة من التقارب في ظل الاوضاع الاقليمية والدولية التي افرزتها المرحلة التي اعقبت انتهاء الحرب الباردة وبروز توجهات صينية يحكمها الاقتصاد بدلاً عن الايديولوجيا التي كانت العامل الحاكم سابقاً . وساهم في تعزيز التقارب الصيني الخليجي وجود اهتمام متبادل ومصالح مشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية حرص الطرفين على الاستفادة منها في تعزيز هذا التقارب واستمراره، وعلى الرغم من وجود العديد من مجالات التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الا ان هذا التقارب يؤثر عليه سلبياً عدد من التحديات السياسية والاقتصادية والامنية ويتوقف تأثيرها على مدى قدرة الطرفين على تجاوزها او تقليل تداعياتها. Abstract China and the Gulf Cooperation Council (GCC) countries have moved towards a stage of mutual rapprochement in the regional and international conditions created by the post-Cold War era and the emergence of Chinese orientations governed by the economy rather than the ideology . The Chinese-Gulf rapprochement has contributed to the mutual interest and common interests in the political, economic, security and cultural fields. The two parties are keen to benefit from them in promoting and maintaining this rapprochement. Despite the existence of many areas of cooperation between China and the GCC countries, The political, economic and security challenges depend on the ability of the parties to overcome them or reduce their repercussions.

Publié dans la revue: مجلة البحث القانوني والسياسي