دور الأسرة في تنمية مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي

Résumé: يعتبر التوحد أحد الاضطريات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال في سن مبكر، من عمر الطفل، وهو من أكثر الاضطربات التي أخذت اهتمام من طرف الباحثين والمتخص صين في الأونة الأخيرة، بسب ب إزدیاد نسبة الأطفال المصابين به، ونتيجة لما يخلفة على حياتهم وعلى حياة أسرهم، وعلى المجتمع عامة، من جميع النواحي، ومن أهم السمات التي يتسم بها الطفل التوحـدي ضعف في التفاعل الاجتماعي، ومهارات التواصل، إضافة إلى نمطية تكرارية في سلوكياته، وهذه من أكثر السمات التي تقلق أسرته، هذه الأخيرة التي تعاني الكثير من جراء هذا المشكل، وتحتاج إلى الكثير من الدعم، والاهتمام وإعلامها بكل ما يتعلق بهذه الحالة وتوعيتها بدورها اتجاه ها، وخاصة فيما يتعلق بالمظاهر السلوكية التفاعلية، وكيفية التعامل معها ومع المواقف التي تتعرض لها، ، حتي تستطيع بدورها، تقديم يد المساعدة وتوضيفها في العلاج، وخاصة في تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الطفل المصاب بالتوحد، وهذا مانحاول مناقشته والتطرق إليه من خلال هذه الورقة البحثية.

Publié dans la revue: مجلة الفتح للدراسات النفسية و التربوية