الإرهاب الدولي وممارسات الاحتلال الإسرائيلي

Résumé: ما زال تعريف الإرهاب يشكل مشكلة لم يجد الفقه لها حلاً ، ووصل الأمر إلى أروقة الأمم المتحدة والدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية. وذهبت الكثير من الدول الكبرى إلى إعلان ما أسمته الحرب الاستباقية أو الوقائية ضد الارهاب وفي كثير من الأحيان بشكل فردي دونما اكتراث بقواعد القانون الدولي سواء كان ذلك في حالات الحروب والنزاعات المسلحة أو في حالات السلم، وهو ما قامت وتقوم به اسرائيل التي تمثل رأس الارهاب في العالم من عمليات قتل وتهجير وترهيب ضد الشعب الفلسطيني الآمن. وكنتيجة لهيمنة الدول الكبرى على مجلس الأمن والأمم المتحدة استطاعت تلك الدول وفي وقائع عديدة تبني العديد من القرارات الدولية في مواجهة ما أسمته بالحرب ضد الارهاب والى التدخل أيضا في الشؤون الداخلية للدول بل واحتلالها أحياناً مما ينذر بمستقبل أسود للقانون الدولي إن لم يتم التصدي لتلك المحاولات التي تهدف الى إلغاء حق الشعوب في تقرير المصير والحق في المقاومة المسلحة وخاصة ضد الاحتلال. The interests and benefits of States and groups have dominated the definition of terrorism, and some major Powers have used this term to declare what they called a preventive war against terrorism, with the ignorance to the rules of international law .On the other hand, as a result of the hegemony of the major Powers over the Security Council, they have been able to take many international decisions, taking advantage of the war against terrorism, allowing them to interfere in other independent and sovereign States, which foreshadows a black future of international law.

Publié dans la revue: مجلة الحقوق والعلوم الانسانية