المبنى الفلسفي للتصورات العقلية عند ابن رشد

Résumé: تسعى هذه الدراسة لتبيان المنظور الفلسفي لابن رشد من خلال نظرية المعرفة، الذي يرتكز بصفة خاصة على المنهج النقدي، وتتمثل الأسس المعرفية لهذا المنهج في إعادة النظر لبعض المفاهيم و هي:القياس، التأويل، الزمان، السببية، وذلك من أجل البحث في الموافقة بين الجانب المعرفي والجانب العقدي، من حيث الاتصال والانفصال بهدف النظر في الأطر المنهجية والفكرية للمسائل العقدية، حيث أن الإنسان حتى وهو مدرك بعقله للموجودات هو بحاجة إلى الاطمئنان في حالة التصديق. أما المنهج المتبع وفق التجربة الفلسفية لابن رشد فهو منهج التفسير الذي يتضمن في جانبه النظري نظرية الاتصال والانفصال من جهة، ومن جهة أخرى يستند في جانبه التطبيقي على منهج التبيان المتضمن لعنصرين:ضبط الإشكالية التكميلية والبنية المنطقية للموضوع،محاولين الإجابة على هذه الإشكالية المتمثلة في السؤال التالي: ما هي الوسائل المعرفية التي استعملها ابن رشد لإعادة النظر في المفاهيم في جانبها المعرفي والعقدي؟ وذلك بغية الوصول إلى بعض الحق في الحقائق الكبرى للوجود. Abstract: This study seeks to illustrate Ibn Rushd's philosophical perspective through the theory of knowledge, which is based in particular on the critical approach. To consider certain concepts (measurement, interpretation, time, causality) in order to examine the consent between cognitive and nodal aspects, in terms of communication and separation, whose aim was to correct the methodological and intellectual frameworks of nodal issues, since even a human being aware of his or her mind of assets needs to be assured in case of certification. Communication and separation, on the one hand, the basis of cognitive criticism, on the other, and on the other hand, it was based on the method of statement, which included a basis for doctrinal issues in the light of the theory of knowledge, trying to answer this problem: What cognitive means did Ibn Rushd use to revisit concepts in its cognitive and nodal aspect?.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية