لغة الإعلام بين الفصحى والدارجة البرامج التربوية نموذجا

Résumé: لاشك أن الجميع يقر بأننا نعيش عصر القرية الصغيرة من خلال الإعلام وأجهزة التواصل المختلفة، ولم يعد يخفى على أحد كيف يسير الإعلام عقول الناس، مع ما عرفته وسائل الإعلام المختلفة من تطور ملحوظ سواء على مستوى التعبير أو الأجهزة والوسائل أو حتى البرامج المتنوعة، ومن بين البرامج التي تستقطب الجمهور تلك الموسومة بالبرامج الدينية سواء التي تهتم بأسئلة المشاهدين (التفاعلية)أو تلك التي تعتمد على أسلوب الحوار والنقاش أو حتى تلك المتعلقة بتفسير الأحلام وغيرها...ومن هنا تتجسد مسؤولية الإعلاميين ومقدمي هذه البرامج وحتى المؤسسات التي ترعى هذه البرامج، لأن هذه الحرية في الطرح والتعبير قد يكون لها عواقب غير حميدة، انطلاقا من كون التربية الإعلامية تتمثل في القدرة على التفسير والتوضيح من خلال تلك الرسائل الموجهة لمختلف طبقات المجتمع، ولابد لهذه العملية أن تتسم بمبادئ عامة وأصول معرفية أصيلة لها علاقة بتقاليد وأعراف المجتمع الموجهة له هذه البرامج فكما قيل ليس كل ما يعرف يقال...كما سنحاول في هذه الدراسة أن نأتي بنماذج من بعض البرامج التي تعنى بهذا الجانب.

Publié dans la revue: المدونة