الطرق الميسرة في تدريس اللغة العربية في الكتاتيب القرآنية في توات

Résumé: ملخص: إن تعليم القرآن الكريم وتدريس تفاسيره المتعددة والمتنوعة يخضع لمناهج غير التي تخضع لها العلوم الأخرى، وتحكمه طرق تتمايز إلى حد كبير عن الطرق والأساليب التي تحكم بقية العلوم، ومرد ذلك إلى القيمة المعرفية والعلمية التي يحظى بها القرآن الكريم والسنة النبوية والأساليب الفصيحة؛ وبما أن اللغة العربية لغة القرآن فإن اكتسابها وإتقانها ضرورة ملحة لدى المتعلمين. والهدف من هذا البحث عقد مقاربة علمية تتأسس عبرها قواعد تعليم اللغة العربية في الكتاتيب والمدارس القرآنية، مع الإشارة إلى المناهج المتبعة فيها، وانعكاساتها ونتائجها على اكتساب المهارات والعلوم الأخرى؛ ومن بين النتائج التي نرمي إليها: تعزيز اهتمام المتعلمين باللغة أولا والمعارف المتعلقة بها والمتلازمة في آن واحد، مع التدرج في عمليات التلقين والاكتساب. Abstract : The teaching of the Holy Quran and the teaching of its varied and varied interpretations are subject to curricula that are not subject to other sciences, and are governed by methods that differ greatly from the methods and methods that govern the rest of science, due to the cognitive and scientific value enjoyed by the Holy Quran and the Sunna and clear methods; Arabic Language of the Koran, acquisition and mastery is an urgent need for learners. The aim of this research is to establish a scientific approach based on the rules of teaching Arabic language in the Koranic schools and schools, with reference to the methods used, and their implications for the acquisition of skills and other sciences. Among the results we aim at: One by one, with incremental memorization and acquisition.

Publié dans la revue: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية