ردود فعل الثورة الجزائرية إتجاه سياسة ديغول ( 1958-1962 م ) – عسكريا و سياسيا –
Résumé: تعتبر ثورة أول نوفمبر 1954 نقطة تحول تاريخي بالنسبة للشعب الجزائري ، الذي ظل رافضا للإستعمار الفرنسي ، و متمسكا بمقوماته الشخصية و الوطنية من لغة ودين ، ثقافة وحضارة ، إلا أن إنفجار الثورة الجزائرية في الفاتح من نوفمبر 1954 كان أمرا محتوما ، و ذلك راجع لإقتناع مجموعة من المناضلين الجزائريين بفشل الكفاح السياسي ، و بأن السبيل الوحيد للتخلص من التسلط الإستعماري هو الكفاح المسلح . كما إستطاعت جبهة التحرير الوطني أن تقود الثورة ، رغم الإمكانيات البسيطة التي كانت في حوزتها في مواجهة دولة إستعمارية تفوقها عدة و عتادا ، لكن الثورة إستطاعت بفضل إلتحام الشعب حولها أن تدخل مرحلة جديدة ، إمتازت بالشمولية و التنظيم بعد مؤتمر الصومام الذي كان في 20 أوت 1956 ، و الذي نظم البلاد تحت قيادة مركزية حيث أوجد جيشا نظاميا ، و هياكل تنظيمية للثورة مما جعلها تكثف من العمليات العسكرية ضد الجيش الفرنسي و تلحق به أضرارا بليغة . و بعد الضرر الذي تعرضت له الثورة من جراء سياسة ديغول ، كانت ردود فعلها مزدوجة على سياسته (عسكريا و سياسيا) ، ما أدى بفرنسا إلى التفكير بوضعها في الجزائر و الدخول في مفاوضات معها ، وسنركز في هذه الدراسة على ردود فعل الثورة التحريرية على هذه السياسة .
Mots-clès:
Publié dans la revue: قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!